حدثت اشتباكات ومشادات كلامية بين معلمين مرشحين لانتخابات النقابة وأمين الصندوق أثناء افتتاح الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بنى سويف والدكتور أمين لطفي القائم بأعمال رئيس الجامعة عيادات مبنى مستشفى المعلمين الجديد ، الذي بدأ إنشاؤه عام 1986 وتعثر افتتاحه عدة مرات . وقام المرشحون المنتمون لتيارات مختلفة بتوجيه اتهامات لأعضاء مجلس النقابة بعدم مراعاة مصلحة المعلمين، واستمراره في خصم مبالغ مالية من مستحقاتهم المالية منذ 25 عاما لإنشاء هذا المستشفى مع عدم استكمال أي من أقسامها.. مما دفع أمين صندوق النقابة للدفاع عن مجلسها وأعضائه واصفا إياهم بأنهم شرفاء متحملين المسئولية، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس أتموا إجراءات التعاقد مع إدارة الجامعة لإدارة وتشغيل المستشفى، رغم المحاولات الدائمة من الجامعة للتنصل من التعاقد وإنهائه. وقد باءت محاولات المحافظ، والقائم بأعمال رئيس الجامعة لإقناع وتهدئة المعلمين الثائرين بالفشل حتى غادرا موقع المستشفى بشرق النيل دون استكمال الجولة، بينما واصل المعلمون ومرشحو انتخابات النقابة تبادل الاتهامات . الجدير بالذكر أن انتخابات مجلس نقابة المعلمين ببني سويف المقررة يوم 14 سبتمبر/أيلول القادم، تشهد منافسات عدة بين أنصار القوى والتيارات السياسية المختلفة، وصراعا كبيرا على مقاعد المجلس التي كانت حكرا على المنتمين إلى الحزب الوطني المنحل .