ينصح خبراء الصحة بضرورة أن يتصبب المرء عرقا بعد كل تمرين رياضي إذا أراد أن يكون بصحة جيدة ، وقد أبدى أعضاء الكلية الأمريكية للطب الرياضي قلقا من أن يساء فهم النصيحة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بالقيام بتمارين مخففة لثلاثين دقيقة يوميا ويعتقد هؤلاء الخبراء أن البعض سيدرج المشي إلى السيارة ضمن هذه التمارين الرياضية اليومية. وقال الخبراء الأمريكيون ينبغي القيام بتمارين معتدلة خلال ثلاثين دقيقة على الأقل يوميا ، خمسة أيام في الأسبوع ، أو عشرين دقيقة من التمارين المكثفة من قبيل الجري ، خلال ثلاثة أيام في الأسبوع ويبدو أن ثمة تشويشا فيما يتعلق بالقدر المطلوب والقوة الضرورية لكي يكون التمرين ذا مردود على الصحة.
فقد وجد باحثون من جامعة كوينز، ببلفاست مؤخرا أن المشي خلال نصف ساعة خلال ثلاثة أيام في الأسبوع، يمنح الجسم مقدارا من الحيوية يضاهي ما توفره ثلاثون دقيقة من المشي خمسة أيام في الأسبوع ، ويقول خبراء الطب الرياضي الأمريكيون في تقريرهم إن مثل هذه النصيحة مضللة، وقد تشجع على القيام بقدر قليل من التمارين . وينبغي لهذه التمارين أن تتضمن حركات قوية من قبيل الجري، وأخرى معتدلة كحركات على وقع الموسيقى ، كما ينبغى أن تتضمن مرتين كل أسبوع رياضة حمل الأثقال لتقوية العضلات وتنمية قدرة التحمل، حسب خبراء الطب الرياضي الأمريكيين ويحذر هؤلاء العلماء في المقابل من الإفراط في التمارين الرياضية، لأنها قد تضر الجسم.