مسيرات بالأردن في جمعة "الحرب على الفساد" بعد توقف دام شهر

استأنفت قوى وأحزاب المعارضة وفعاليات شعبية بالأردن تظاهراتها ومسيراتها الاحتجاجية الجمعة بعد توقف دام نحو شهر في العاصمة "عمان" وعدد من المدن والمحافظات الأردنية الأخرى فيما عرف ب"جمعة الحرب على الفساد" ومحاكمة المفسدين وأيضا للمطالبة بالاصلاحات السياسية والاقتصادية في المملكة فيما نددت مسيرات أخرى بالاعتداء على مسيرة "حق العودة" "الأحد" الماضي في الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين.
وخرج العشرات من الأردنيين في مسيرة من أمام مسجد الملك عبد الله المؤسس في منطقة "العبدلي" بالعاصمة عمان باتجاه "دqوار الداخلية" في مسيرة تدعو لمكافحة الفساد في المملكة والمطالبة بمحاكمة الفاسدين واجتثاث الفساد والمفدسين.
وطالب المشاركون في المسيرة التي تأتي بتنظيم من النقابات المهنية والقوى الشعبية والاخوان المسلمين باصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية , وسط تواجد أمني مكثف وحواجز أمنية في الطرقات للحيلولة دون وصول المعتصمين الى "دوار الداخلية" والذي كان قد شهد صدامات منذ قرابة الشهرين بين قوى الأمن الأردني ومعتصمين من حركة شباب 24 آزار وقوى حزبية وشعبية للمطالبة بالاصلاحات في المملكة وكانت قد خلفت قتيلا وعشرات الجرحى آنذاك.
كما نفذ العشرات من الأردنيين في محافظة الكرك (130 كيلو مترا جنوب عمان) اعتصاما في مجمع النقابات المهنية في مدينة الكرك بمشاركة كافة الاحزاب السياسية والشعبية والنقابية للمطالبة بالإصلاحات السياسية والوقوف بحزم امام المشروع الامريكي الصهيوني في الشرق الاوسط الجديد المراد في المنطقة , كما هتفوا ضد الفساد والمفسدين.
على صعيد آخر, منعت أجهزة الأمن الأردنية وصول العشرات من المتظاهرين في لواء الرمثا (95 كيلو مترا شمال عمان )الى نقطة مركز حدود "الرمثا" المحاذية للحدود السورية الأردنية في مسيرة تضامنية انطلقت من مسجد التقوى في اتجاه المنطقة الحدودية مع سوريا للتنديد بالاعمال العسكرية التي يقوم بها النظام السوري من سفك لدماء المدنيين الابرياء.