أعلنت وزارة الصحة والسكان أن الإضراب الجزئي الذى نظمه بعض الأطباء الثلاثاء 17 مايو/ايار 2011 لم يتجاوز 20% من مستشفيات الجمهورية ولم يؤثر على تقديم الخدمة الطبية فيها، مؤكدة على أنه لا يوجد مريض ذهب إلى أى مستشفى ورفض علاجه أو واجه أى مشكلة فى تقديم الخدمة الطبية وهذا هو هدف الوزارة وجموع القطاع الصحى فى النهاية. وأضافت الوزارة على أن غالبية المستشفيات على مستوى مديريات الشئون الصحية بالمحافظات قد عملت بكامل طاقاتها. من جانبه صرح الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد الوزير للشئون الفنية والسياسية أن كافة التقارير الرسمية الصادرة عن مديريات الشئون الصحية أكدت على أن تقديم الخدمة لم يتأثر، وأنه لا يوجد مستشفى على مستوى الجمهورية بها إضراب كامل مشيراً إلى أن هناك محافظات لم يحدث بها أية إضرابات وهى جنوبسيناء وشمال سيناء وبنى سويف والبحيرة والأقصر والوادى الجديد والبحر الأحمر وقنا وأسوان والمنيا والفيوم وحلوان. وأشاد أباظة بالإضراب الحضارى الذى شاهده بنفسه بمعهد الكبد القومى بالقاهرة والذى لم يستمر إلا لساعة فقط من التاسعة إلى العاشرة صباحاً للتعبير عن مطالبهم بصورة حضارية لم تؤثر على تقديم الخدمة وهو ما حدث أيضاً بعدد كبير من المستشفيات على مستوى الجمهورية، كما وجه الشكر إلى مديرى الشئون الصحية ومديرى المستشفيات على جهدهم فى الأداء الطبى الجاد المحترم لخدمة المرضى والذى لم يتأثر بالإضراب أيضاً. وناشد أباظة الأطباء بالتوقف عن الإضراب قائلا "لقد وصلت بالفعل رسالة الاطباء ووزارة الصحة بدورها تعمل فى هذا الشأن من شهر فبراير الماضى". واوضح انه قد تم تقديم دراسة بالمطالب المالية إلى وزارة المالية تتناول زيادة الاجور وزيادة الإنفاق الصحى، وسوف يتم تشكيل لجنة مشتركة لبحث هذه الدراسات والعمل على تنفيذها كما يتم بحث زيادة تأمين المستشفيات.