تباينت الاراء عن السبب الحقيقي وراء تراجع مخزون الارز خاصة بعد صدور تقرير عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اعلن فيه أن معدل تغطية الاحتياجات المحلية من الأرز التمويني لا يكفي سوى شهر واحد ، مما تسبب في حالة من القلق حول وضع تلك السلعة الاستراتيجية الهامه لدى المصريين. و ارجع عدد من الخبراء والمختصين أزمة الارز الى تهريب البعض لتلك السلعة الاستراتيجية الى الدول المجاورة والى احتكار البعض الاخر له لرفع سعره ، فيما طالب اخرون برفع سعر شراء الارز من المزارعين لتشجيعهم على زراعته بصورة اكبر. مصطفى عطا الله السلطيسى - رئيس شعبة الارز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات - قال لاخبار مصر ان المشكلة حدثت عندما لم يتحصل المواطنون على الارز التموينى خلال شهر ابريل ، مؤكدا ان المشكلة قد تم حلها وسوف يتحصل المتضررون على حصة شهر ابريل مع حصة شهر مايو. و اضاف " محصول الارز الجديد والذي سيصدر خلال شهرى اغسطس وسبتمبر سيكون وفيرا وكافيا". و ارجع السبب الرئيسى فى ازمة الارز الى رفع التجار لسعره وتهريبه للدول المجاوره، وقال" لقد شكونا للحكومة من قيام البعض بتهريب الارز وقد قامت مؤخرا بعمل عدد من الاجراءات لمنع تهريبه".