كتاب لخمسة مؤلفين يقدم رسالة شباب مسلم إلي الغرب

لتصحيح الأفكار الخاطئة عنه

5 من الشباب تأثروا بما لمسوه من نظرة الغرب للاسلام والمسلمين، فقرروا تصحيح تلك الأفكار في كتاب اشتركوا في تأليفه باللغة الانجليزية وتم طبعه بعد الثورة.
وفي ندوة اجتمع مؤلفي كتاب " Hello it's muslim calling" "مرحبا هذه دعوة الإسلام" ليقدموا الكتاب في طبعته الأولى.
فتؤكد سارة أبو بكر صاحبة الفكرة، انها تأثرت بما شاهدته ولمسته من معاملة المجتمع الأمريكي للمسلمين بعد احداث سبتمبر. وتقول إنها لاحظت أن أفكار الغرب حول الأسلام تقتصر علي نموذجين؛ الأيراني والسعودي فقط.
وأوضحت أنها أرادت توصيل الفكرة الصحيحة عن الإسلام والمسلمين بمصر بهدوء وبسلاسه وأخبارهم بقوة الأسلام وقيمة التمسك بالتعاليم الدينية الأسلامية بشكل سليم.
وقال أحد المؤلفين شادي عبد السلام إن ماناله الإسلام من حملات تشويه كان كفيلاً بأن يقتله، ولكن لأن هذا الدين له طبيعة خاصة فقد أستمر وانتشر وأصبح فاعلا.
وأضاف أنه استعرض في جزء من الكتاب فكرة الجزية في الإسلام باعتباره تقليد كان موجود في العالم كله يفرضها المستعمرين علي الدول المحتلة ،موضحا أنها في الإسلام كانت تفرض علي أهل الذمة مقابل أمنهم وحمايتهم ،ولكنها سقطت الجزية عن المسيحين في مصر بعد أن بدأوا في المشاركة في الجيش في عهد الخديوي سعيد.
وأكد أن الجزية التي كان يدفعها الأقباط المصريين تتراوح ما بين 4 دولاراً وحتي 19 دولار للفرد الواحد وفي مقابل ذلك كان المسلمون يدفعون 2 ونص في المائة من أرباحهم زكاة.
كما فند شادي في الكتاب مقولة إن المسلمين هم اللذين حرقوا مكتبة الاسكندرية واثبت تاريخيا أنها حُرقت على 3 مراحل في عهد يوليوس قيصر وفي عهد الملكة زنوبيا عام 270 ميلادية وفي القرن الرابع الميلادي على يد أحد أباطرة اليونان.
أما ثريا أبو بكر المؤلفة الثالثة للكتاب فجاء الفصل الذي ألفته في صورة مسرحية عن شخصية مهووسة تمثل التطور الذي يحدث في الإسلام من الهدوء إلي التطرف ،وتمثل المجتمع المصري شخص أخر يرفض هذا التطور وهذا التعصب
وفي الفصل الخاص بالمؤلفة الرابعة سارة أيمن تحدثت عن الحجاب وأوضحت الفرق بين نظرة الغرب للحجاب كرمز في حين أن المسلمين يعدونه عبادة.
وعن طريق الفيديو كونفرانس شاركت مي كسبة خامس المؤلفين في الندوة لتتحدث عن الجانب السياسي التي تناولته بالكتاب وربطت بين السياسة وبين كافة جوانب الحياة بما فيها الدين.