أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ محمد الصباح أن التشكيل الحكومى الجديد سيستغرق بعض الوقت وأن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المكلف بتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة في مرحلة التشاور مع جميع الأطراف حاسما بذلك الجدل الدائر حول الحكومة الجديدة رافضا الإفصاح عما إذا كانت حقيبة الخارجية عرضت عليه أم لا. وشدد الشيخ محمد الصباح فى تصريح صحفي له الخميس على أنه "ليس المهم الأشخاص بل القضايا التي يجب أن تواجهها وتحلها الحكومة الجديدة". ويأتى تصريح الشيخ محمد الصباح ليقطع الشك باليقين ردا على ما يتردد عن اعتذار الشيخ ناصرالمحمد عن تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة وليؤكد أن المحمد ماض فى تنفيذ المهمة التى أوكلت إليه. و نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية الخميس أن رئيس الحكومة الكويتية المكلف من قبل أمير دولة الكويت لديه الاستعداد لمواجهة عدة استجوابات بشرط أن تكون دستورية فى إشارة واضحة إلى الاستجوابات التى يلوح بها بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتى ويعتزمون تقديمها للمحمد بعد تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة. وكانت الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد قد قررت فى اجتماع استثنائى عقدته فى نهاية شهر مارس الماضى برئاسة المحمد وضع استقالة الحكومة بين يدي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد ليرى ما يراه محققا للمصلحة العامة وملبيا لمتطلبات المرحلة القادمة وقد قبل أمير الكويت بالفعل استقالة الحكومة على أن يستمر الوزراء فى تصريف العاجل من الأمور. وأصدر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد مرسوما فى الخامس من أبريل الحالى يقضى بتكليف الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة وهى المرة السابعة التى يتم فيها تكليف المحمد بتشكيل الحكومة الكويتية منذ عام 2006 وقد بدأ المحمد بالفعل فى مشاوراته لتشكيل الحكومة.