كشف مصور وموديل أمريكي عن جريمة ارتكبها بنفسه لحساب زاهي حواس وزير الآثار، بصفته مصورا خاصا لشركة حواس للصناعات الجلدية، التي تصدر أنتاجها للأسواق الأمريكية والأوروبية . و تعود وقائع هذا الموضوع الي اواخر العام الماضي ، حيث كتب جيمس ويبر المصور الأمريكي المقيم في ولاية نيويورك والمتخصص في تصوير الازياء والمكياج على مدونته على الانترنت تفاصيل الليلة التي قضاها في نوفمبر الماضي داخل المتحف من الساعة التاسعة والنصف مساء الى الساعة السابعة من صباح اليوم التالي . وقال انه جلس على كرسي توت عنخ آمون وظل طوال ليلة كاملة يتنقل بين مقتنيات المتحف دون حراسة مرافقة ومستخدما منها ما يشاء لتصوير أوضاع تروج لأعمال شركة زاهي حواس بحسب جريدة الوفد . وقال ويبر انه واجهه صعاب اثناء اتمام جلسة التصوير بسبب أجهزة الإنذار الموجودة من مجسات الزلازل والحرارة خاصة وانه استخدم معدات اضاءة تسبب ارتفاع درجة الحرارة مشيرا الى انه طبقاً للتعليمات فانه لا يجب ان تزيد درجة الحرارة عن 70 درجة بمقياس فهرنهايت اي ما يعادل تقريباً 22 درجة مئوية و قد أثارت زيارة المصور الأمريكي الخفية علامات استفهام حول دور قيادات الآثار في تهريب الآثار من المتاحف المصرية إلى الخارج . وقد أعلن ناشطون وإعلاميون عن تدشين حملة توقيعات لمقاضاة زاهي حواس لاتهامه بالاساءة إلى الآثار المصرية وتعريضها للخطر و انة يتم حاليا استشارة ً عدداً من المحامين لمعرفة التكييف القانوني للقضية التي يأمل النشطاء تحريكها ضد حواس.