يبدو أن السموات الليبية صارت مسرحا للتنافس بين طائرات دول الحلفاء فى فنون تجريب وترويج صفقات الأسلحة الحديثة ،من خلال استعراض غاراتها المباغتة وقدراتها الفولاذية أثناء عمليات قوات التحالف الدولى المكونة أساسا من 5 دول (الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا وايطاليا) ، والتى تواصل توجيه ضربات الي النظام الليبى لتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 بفرض الحظر الجوى منذ 17 مارس/آذار2011 . ولعل سقوط ضحايا من الثوار الليبيين نتيجة غارات التحالف الانسانية يضفى ظلالاً من الشك حول حقيقة أهداف هذه العمليات العسكرية الدولية فى الأجواء الليبية !.