ذكر شهود عيان ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي قصفت حقلا مسلة النفطي في شرق ليبيا ، ولم يذكر التقرير الذي ظهر كشريط أخبار على قناة الجزيرة الفضائية المزيد من التفاصيل. وحقل مسلة الذي تشغله شركة الخليج العربي للنفط الواقعة تحت سيطرة المعارضين يوجد في الصحراء على بعد نحو 400 كيلومتر جنوبي بلدة اجدابيا التي تسيطر عليها المعارضة. فى الصدد نفسه رفض وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني رسالة حملها مبعوث للزعيم الليبي معمر القذافي لوقف القتال في ليبيا مكررا الاثنين أنه يتحتم على القذافي الرحيل. وأضاف متحدثا بعد اجتماعه مع علي العيساوي عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض المسؤول عن الشؤون الخارجية أن وجود ليبيا مقسمة أمر غيرمقبول وأن المجلس هو المحاور الشرعي الوحيد. وتابع أنه تحدث مع مسؤولين في اليونان التي زارها نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي لمناقشة انهاء القتال في ليبيا وقال ان مقترحات حكومة القذافي تفتقر للمصداقية. وعلى الجانب الاخر قال قائد القوات الجوية الملكية ستيفن دالتون أن قواته تخطط للعمليات العسكرية فوق ليبيا على أنها ستستمر لستة أشهر. وحذر دالتون في حديث لصحيفة "جارديان" الإثنين من أن القوات الجوية ستحتاج الى "زيادة حقيقية" في الموازنة لتدير حجم العمليات التي طلبتها الحكومة. ومن المتوقع أن تعلن كل من القوات الجوية والبحرية البريطانية عن الموجة الأولى من الوظائف التي يتم تسريح العاملين فيها بعد مراجعة ميزانية التسليح في شهر اكتوبر الماضي. وقال دالتون إن الحاجة للقوات الجوية الملكية في السماء الليبية ستستمر من وجهة نظره لعدد من شهور وليس أسابيع ، وأن نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا لن يستمر لأنه معزول على المستوى الدولي ولا يستطيع بيع بترول.