حذر خبراء وسياسيون من أن هناك أصابع إيرانية تسعى إلى تأجيج الأوضاع في منطقة الخليج لتحقيق أهدافها الإستراتيجية وأطماعها عبر محاولات فرض نفوذها وتدخلها في الشأن الداخلي لمحيطها الإقليمي خاصة في البحرين واليمن، اعتقادا منها أن البحرين هي الحلقة الأضعف في منظومة دول الخليج. حقائق التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة وانتهاك سيادتها واستقلالها، ومحاولات إثارة الفتن والقلاقل على أراضيها في سياسات عدوانية تضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار وآخرها التدخل الإيراني السافر في الكويت بشبكة تآمرية مرتبطة بعناصر رسمية إيرانية حسبما اوردت صحييفة الوطن السعودية . زعزعة الاستقرار : وسعت إيران طوال الفترة الماضية إلى فرض نفوذها على منطقة الخليج بهدف إضعافها وزعزعة استقرارها، وهو ما تجسد بوضوح في مخططاتها الرامية إلى السيطرة على البحرين ظناً منها أن "البحرين هي منطقة الضعف الرئيسية في دول الخليج". وتشير تقارير سياسية موثقة إلى أن "إيران تريد إقامة جمهورية إسلامية في البحرين، على أن تتجنب هذه الجمهورية في المرحلة الأولى من تكوينها إظهار ولائها لإيران وأن تعمل كدولة مستقلة تقدم لها الدعم الكامل ولكن بصورة سرية لتمكينها من إعداد الوضع في البحرين خلال الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف الأخرى الأهم وهو وضع كل دول مجلس التعاون أمام أمر واقع سوف يؤثر بشدة على مواقفها ويجعلها تتقرب من إيران وتقدم لها التنازلات لإرضائها في مرحلة ما بعد إسقاط الملكية في البحرين".