ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن رئيس مجلس النواب الأمريكى جون ايه بوهنر مارس الضغط على الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتوضيح ماتأمل الإدارة فى تحقيقه من خلال التدخل العسكرى فى ليبيا..بينما دافع عدد من كبار الديمقراطيين بمجلس الشيوخ عن معالجة الرئيس للأزمة. وذكرت الصحيفة - فى تقرير أوردته الخميس - أنه عقب عودة أوباما من جولة بأمريكا اللاتينية, قال بوهنر:إن "الإدارة بعثت برسائل متضاربة بشأن أهدافها فى ليبيا ..إن الشعب يستحق توضيحا أكثر شمولا بشأن أهداف المهمة العسكرية والكيفية التى سوف يقيس بها البيت الأبيض نجاحها". وأشارت الصحيفة إلى أن بوهنر أكد على شكوى أعضاء مجلسى الكونجرس التى أثاروها فى الأيام الأخيرة..وأسفهم لعدم اتاحة فرصة للتشاور مع زعماء الكونجرس , وفق العرف, قبل قرار القائد الأعلى لنشر قوات قتالية من رجال ونساء القوات المسلحة. وكان بوهنر قد أبدى لهجة أكثر حيادية فى وقت سابق..وقال :إن لدى أمريكا التزاما اخلاقيا لمساعدة خصوم العقيد معمر القذافى فى الوقت الذى دعا فيه البيت الأبيض الى تحديد نيته ..الا أن خطاب أوباما أمس أثار مخاوف متزايدة فى الكونجرس بشأن استخدام القوة دون مشاركة من جانب مجلسى النواب والشيوخ ,والشك بشأن المدة التى ستقود بها وحدات الجيش الامريكى العمل العسكرى . وأشارت الصحيفة إلى أنه- مع عطلة للكونجرس- أبدى ثلاثة من المقربين لاوباما بمجلس الشيوخ دفاعا عنه وتوقعوا بأن يفوز بدعم المجلسين لدور أمريكا فى ليبيا فى حال احالة ذلك لتصويت عندما يعود الكونجرس للعمل الاسبوع القادم من أجازة لمدة أسبوع. ونسبت الصحيفة لبوهنر:انه "بسبب تضارب الرسائل من الادارة وشركائنا بالتحالف فان ثمة عدم وضوح بشأن أهداف المهمة وماهية مصالحنا الامنية وكيفية تناسبها مع سياستنا بعيدة المدى بالشرق الأوسط".