أعلن المجلس الأعلى للطاقة الثلاثاء التركيز على المشروعات كثيفة العمالة وقليلة إستهلاك الطاقة نظرا لإن لها وضع خاص فى المرحلة المقبلة التى تهدف إلى أحداث طفرة سريعة في الصناعة وعودتها كقاطرة للتنمية. وأكد في اجتماعه الثلاثاء برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء على ان الإهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة أساس العمل في المرحلة المقبلة بجانب المشروعات كثيفة العمالة. صرح بذلك الدكتور مجدي راضي المتحدث بإسم مجلس الوزراء، وقال ان المجلس شدد على ضرورة الإستمرار في توفير الطاقة لخدمة أغراض التنمية خاصة في الفترة القادمة التى تسعى فيها مصر إلى جذب إستثمارات كبيرة. وذكر راضي ان اجتماع المجلس الأعلى للطاقة - الذي يعد الأول في ظل الحكومة الجديدة- كان فرصة لمراجعة عامة لسياسات الطاقة فى مصر ولعمل المجلس ولوضع بعض التصورات فى المرحلة الإنتقالية التى تمر بها البلاد ثم النظرة المستقبلية لسياسات الطاقة عامة في مصر. وأضاف المتحدث أن الطاقة تعد أحد المحاور الأساسية في عملية التنمية ويحرص شرف على أن يكون مجلس الوزراء على إطلاع ومعرفة بسياسات الطاقة فى مصر، مشيرا إلى أن المجلس لم يتخذ قرارات فى اجتماع وإنما كانت هناك توجهات عامة، مشيرا إلى أن الإجتماع لم يتطرق إلى بحث البرنامج النووي المصري. وحضر الإجتماع وزراء الكهرباء، والتخطيط، والتعاون الدولي، والبيئة، والإسكان، والمالية، والنقل، والصناعة والتجارة الخارجية، والبترول.