يستعد ثوار مسلحون الاثنين سيطروا على بلدة الزاوية القريبة من العاصمة الليبية طرابلس لمواجهة هجوم مضاد من قبل قوات الزعيم الليبي معمر القذافي الذي تعهد بالبقاء في الحكم رافضا النداءات المطالبة بتنحيه في أكثر موجات الاحتجاجات في العالم العربي دموية. وقال الثوار في الزاوية ان نحو 2000 جندي من الموالين للقذافي يحاصرون البلدة ويستعدون للهجوم عليها. وقال رائد بالشرطة انشق على القذافي وانضم الى معارضيه المطالبين بسقوط حكمه في انتفاضة شعبية بدأت قبل نحو 10 أيام "اذا كنا نقاتل من أجل الحرية فنحن على استعداد للموت من أجلها." وأقام سكان في بعض ضواحي العاصمة طرابلس متاريس لصد القوات الحكومية. وقال لواء بالجيش في شرق ليبيا انشق على نظام القذافي الذي أصبح لا وجود له في هذه المنطقة ان قواته مستعدة لمساعدة المحتجين الذين يقاتلون في طرابلس والغرب اذا دعوهم الى ذلك ورفض اي حاجة الى المساعدة العسكرية الاجنبية. فى الوقت نفسه أعلن الصليب الأحمر الدولي أن حصيلة المواجهات بين المتظاهرين الليبيين في بني غازي والقوات التابعة للعقيد معمر القذافي بلغت 256 قتيلا و2000 جريحا. فى حين تعهد الزعيم الليبى العقيد معمر القذافي فى مقابلة مع التليفزيون الصربى بالبقاء فى ليبيا.كما حمل القذافى حمل بعض العناصر الاجنبية, وبعض عناصر فى تنظيم القاعدة مسئولية الاحداث فى ليبيا, مضيفا ان مجلس الأمن لا يرى ان الوضع فى طرابلس هادىء.