أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان التحرير وسط القاهرة مطالبين باستكمال تحقيق مطالب الثورة والتعبير عن التضامن مع ثورات الشعوب العربية في ليبيا واليمن والبحرين والمغرب والجزائر. أم الشيخ محمد جبريل صلاة الجمعة، فيما أقام المسيحيون قداسا على أرواح الشهداء ورأسه الدكتور هاني حنا عزيز، وردد عزيز خلال القداس مقاطع من الأنجيل وردد وراءه المسلمون والمسيحيون، كما قطع القداس أكثر من مرة، حيث هتف بالنشيد الوطني "بلادي بلادي" وردده وراءه كل من في الميدان "ومسلم ومسيحي إيد واحدة". ودعا ائتلاف شباب الثورة إلى المظاهرة التي تتزامن مع ذكرى مرور شهر على اندلاع ثورة 25 يناير وحدد الائتلاف 4 مطالب للمظاهرة على رأسها إقالة الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط الوطنيين المستقلين والتخلص من بقايا النظام السابق في الحكومة والإفراج عن المعتقلين السياسيين ومسجوني المحاكم الاستثنائية قبل وبعد 25 يناير وحل جهاز مباحث أمن الدولة وتشكيل لجان قضائية مستقلة مطلقة الصلاحيات للإسراع في محاسبة المتورطين في قتل الثوار وتعذيبهم والمتسببين في الفساد الذي تفشى في الحقبة السابقة. وحذر الائتلاف من أن «التباطؤ في تنفيذ المطالب السياسية المشروعة لجموع الشعب المصري قد يؤدي إلى المزيد من الاحتقان وعدم استقرار الأوضاع»، مشدداً في الوقت نفسه على «مصرية الثورة ووطنيتها وعدم احتكار أي فصيل لها».