أكد خبراء الاقتصاد وشباب الثورة أن مصر تستطيع تعويض الخسائر وتحويلها الى مكاسب بعد تحقيق أهداف الثورة من خلال نشر الديمقراطية والاصلاح السياسى الذى سينعكس بالطبع على الأداء الاقتصادى. وتعد مصر الأن فى مرحلة اعادة البناء ودعم الاقتصاد وتعويض الخسار، وهذا ما اتفق عليه ملايين المصريين فى الداخل والخارج فقد دعا المكتب الإعلامى المصرى بولاية كاليفورنيا المصريين المهاجرين للمشاركة فى مبادرة لدعم الاقتصاد المصرى باسم (دعوة من أجل مصر وتدعو المبادرة المصريين بالخارج إلى دعم الاقتصاد المصرى من خلال تحويل مبلغ 1000 دولار على الأقل ولو لمرة واحدة إلى حساباتهم الشخصية فى مصر، وذلك للمساهمة فى دعم سعر صرف الجنيه المصرى، بالإضافة إلى زيادة معدلات السيولة، مما يعود بالنفع على المودع والاقتصاد المصرى من خلال عودة سعر صرف الجنيه المصرى إلى معدله الطبيعى. وتأتى هذه المبادرة لتعويض ما ألم بالاقتصاد المصرى من خسائر والتى أثرت على حصيلة مصر من العملة الصعبة، وتراجع عائدات السياحة وانخفاض الاحتياطى، وهو ما أدى بالضرورة إلى تأثر قيمة الجنيه المصرى. وأوضح خبراء الاقتصاد أن زيادة التحويلات المالية من الجاليات المصرية بالخارج يمكن أن تؤدي إلى توفير سيولة مالية كبيرة في البنوك المصرية، بالإضافة إلى تعزيز قيمة الجنيه أمام الدولار واليورو وغيرهما من العملات. وأضاف الخبراء أن تلك التحويلات ستعزز أيضاً من أداء البورصة المصرية وغيرها من القطاعات التي تحتاج إلى سيولة مالية لإعادة إعمار مصر بعد خروج بعض الاستثمارات الأجنبية من السوق خلال الفترة الماضية.