اكدا تقرير جديد صادر عن وكالات المخابرات الأمريكية أن إيران تغلبت على مشاكل فنية واجهتها خلال عمليات تخصيب اليورانيوم، وأصبح بإمكانها إنتاج يورانيوم مخصب للقنابل النووية خلال أقل من 3 سنوات. ويأتي هذا التقرير خلافاً لتقديرات سابقة كانت تشير إلى أن إيران بحاجة إلى 8 سنوات عن إنتاج أول قنبلة نووية. ونقل عن أحد الخبراء إن التقديرات بأن إيران سوف تصبح قوة نووية في عام 2015 فيها تقليل من قدرات العلماء الإيرانيين، وأضاف إن إيران تستطيع إنتاج يورانيوم مخصب قبل ذلك بكثير. وفي المقابل نقلت صحيفة "هآرتس" عن البنتاجون أن التقرير الجديد يقلص الفرص أمام إسرائيل، ومن الممكن أن يعجل من إمكانية أن تقوم بضرب المفاعلات النووية لإيران، مثلما فعلت في العراق عام 1981. وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان" الولاياتالمتحدة: إسرائيل سوف تضطر إلى مهاجمة إيران"، أن مصادر في البنتاجون قالت إن المعلومات الجديدة تقلص المدة الزمنية التي تستطيع خلالها إسرائيل توجيه ضربة استباقية لإيران. وبحسب الصحيفة فقد تم جمع معلومات كثيرة في الأسابيع الأخيرة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، بواسطة الأقمار الاصطناعية وعملاء إيرانيون بضمنهم أحد كبار المسؤولين الذي تم اختطافه من تركيا مؤخراً من قبل عناصر المخابرات الإسرائيلية والأمريكية . كما نقلت الصحيفة أنه في أعقاب التقرير المذكور، قرر المجلس للأمن القومي في البيت الأبيض عقد جلسة طارئة وخاصة من أجل مناقشة أبعاد التقرير.