أكد الدكتور كرم كردى الشريك الرئيسى فى صفقة شراء "عمر أفندى" أن الإدارة الجديدة ملتزمة بصرف رواتب العمال شهرياً، الا انها ربطت صرف الرواتب بالإنتاج والإيرادات، عقب تنفيذ عمليات التطوير والتحديث. ونفى رجل الأعمال والرئيس السابق لنادى الأوليمبى نية الشركة الاسغناء عن العمال، الا انه استطرد قائلا "من يرغب فى الخروج من الشركة سنفسح له المجال، وإذا كان هناك التزام بالرواتب، فهناك أيضاً لوائح وجزاءات سيتم تطبيقها، مع عدم المساس بالراتب الأساسى فى كل الأحوال." وكان المستثمر المصرى ياسين عجلان اشترى شركة "عمر أفندى" من نظيره السعودي جميل القنبيط مقابل 970 مليون جنيه، بحسب صحيفة المصري اليوم. وأوضح كردي ان قيمة الديون التى تواجهها الشركة تبلغ 635 مليون جنيه للضرائب والبنوك والموردين، وقيمة ما تم دفعه للمستثمر السعودى 235 مليون جنيه على مرحلتين الأولى 50 مليون جنيه والثانية 185 مليون جنيه. وعن طريقة سداد قيمة الصفقة، قال كرم كردي انها تمت نقداً وعيناً، حيث سددت شركة "الأصيل" المملوكة للمستثمر المصري ياسين عجلان جزءاً نقدياً والآخر كان عبارة عن تنازل المشترى عن بعض ممتلكاته من الأصول لصالح القنبيط. وبالنسبة لإجراءات التجديد والتطوير، اشار الرئيس السابق لنادي الاوليمبي إلى انه تقرر طرح العديد من السلع المختلفة وتشغيل 13 فرعا خلال الأسبوع الجارى، بواقع 10 فروع فى القاهرة و3 بالإسكندرية، وسيتم تطبيق شرط الراتب مقابل الإيرادات مع عمال هذه الفروع بداية من إعادة التشغيل والتطوير، خاصة عقب اتفاقنا مع الموردين على توريد سلع وبضائع. وقال رجل الاعمال المصري انه وشريكه اجتمعا خلال الأيام الماضية مع عدد من البنوك الدائنة لإعادة جدولة الديون، مؤكدا السعى إلى سداد شيكات للموردين والذين بلغت ديونهم 35 مليون جنيه، وذلك نظير التنازل عن الدعاوى القضائية المرفوعة ضد "عمر أفندى"، فضلاً عن التفاوض مع الضرائب للوصول إلى طرق ميسرة للسداد. وشدد كرم كردي على انه لن يتم بيع أى أصول وفي المقابل سيتم اللجوء لتأجير عدد من الطوابق فى بعض الفروع لشركات تجارية أخرى حتى يلتزموا بعقد خصخصة الشركة عام 2007، وهو ما كانت تنوى الإدارة السابقة القيام به. ولفت الى تلقيهم العديد من العروض للمساهمة فى هذه الصفقة وتوزيع الحصة المسيطرة التى تم شراؤها وهى 85٪، وتراوح عدد العروض التى تقدمت بين 4 و5 عروض من مصريين وعرب وأجانب.