صرح وحيد سعودى مدير عام مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للارصاد الجوية لموقع أخبارمصر بأن طقس مصر لم يتغير بسبب موجة الصقيع الاخيرة مؤكداً أنها ليست الاولى من نوعها وأنها عادة ما تحدث فى معظم فصول الشتاء منذ بدء الخليقة بسبب عوامل وظواهر مناخية طارئة تتفاوت من محافظة لاخرى ومن وقت لاخر بدليل بدء حدوث تحسن نسبى فى الجو خلال 48 ساعة المقبلة وتوقع ارتفاع من 2 الى 3 درجات مع هدوء نسبى لحركة الرياح وانخفاض فى غزارة الامطار من شديدة الى متوسطة على المدن الساحلية وسيناء وخفيفة بالقاهرة . وأوضح سعودى انه لايمكن ان نتكلم عن تغير مناخ مصر المعروف " حار جاف صيفا دافىء ممطر شتاء ً " من واقع موجة صقيع سبق ان شهدتها البلاد وانما لابد من قاعدة بيانات متكاملة وصور وخرائط ومعلومات تمكننا من مقارنة الطقس ودرجات الحرارة وسرعات الرياح عبر ما لايقل عن 50 سنة ، قائلا " المناخ لم يتغير وهذا الكلام على مسئوليتى ". واكد ان مناخ مصر لازال أفضل من دول اوربا والبرد أقل حدة من الشام وتركيا التى غطتها السيول وشلت حركة الملاحة موضحا ان سبب الاحساس بالصقيع الايام الخمسة الماضية يرجع بالدرجة الاولى الى منخفض جوى متعمق شرق البحر المتوسط مصاحب بمنخفض اخر بالطبقات العيا على ارتفاع 6 كيلو مترا مصحوب بتيار بارد من المناطق القطبية . وفيما يتعلق بأسماء الرياح مثل "زينة " فى لبنان وهدى فى سوريا ، فأوضح انه تم الاتفاق عليها بين الدول العربية على أساس أن العرب يستبشرون بسقوط المطر . وينصح مدير مركز التحاليل الجوية المواطنين بمتابعة النشرات الجوية وعدم الاكتفاء بمعرفة درجات الحرارة وانما لابد من معرفة الظواهر الجوية مثل سرعة الرياح وهل هى محملة بالاتربة والاماكن المتوقع سقوط امطار أو حدوث عواصف بها؟ .