أجمع عدد من الكتاب والصحفيين على أن حادث انفجار كنيسة القديسين الذى راح ضحيته 21 شخصا وإصيب فيه 97 آخرين، هو استهداف لأمن مصر واستقرارها ، وانه لا يمكن ان يكون بأيدى مصرية، فى الوقت نفسه أشاروا إلى ان جهات خارجية هى التى قامت بالتخطيط والتنفيذ من اجل ضرب الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة بين المصريين. وقال الكاتب محمد على إبرهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية فى مقاله اليومى، أن مصر استهدفت اقتصاديا وعسكريا ولكن فشل هذا الاستهداف، فحاولوا الدخول من جهة الفتنه الطائفيه التى كان هدفها إثارة الفتنة والنيل من استقرار وامن مصر وأمان شعبها. اما فى صحيفة الاهرام وفى عمود "كل يوم " طالب الكاتب مرسى عطا الله برفع أقصىى درجات التأهب والاستعداد، ونبه أننا إزاء تنظيمات سرية تتوافر لها قدرات تنظيمية ومالية لا يستهان بها. فى حين اشار الكاتب حسن الرشيدى رئيس تحرير جريدة المسائية فى مقاله "آخر كلام" وتحت عنوان (عندما يهتز ضمير الوطن) أن هذا الاعتداء الآثم الذى تم تصديره إلينا لبث الوقيعة باستخدم عناصر ضالة فى الداخل مصابة بعمى البصيرة وعقد نفسية. واضاف الكاتب إلى أنه ينبغى أن نستفيد من هذا الحادث الإرهابى القادم إلينا من الخارج ، وأن نتعامل بقوة وحسم مع كل من تسوء له نفسه ببث الفتنة أو الوقيعة أو نشر افكار مسمومة هدامة أو تحمل فكرا تخريبيا يستغل الشباب لتنفيذ أعمال إرهابية تهدف زعزعة استقرار الوطن وترويع الناس وفي عموده "نقطة نور"، أكد الكاتب مكرم محمد أحمد أن حادث الإسكندرية الإرهابي يستوجب على الدولة المصرية والمجتمع المدني المصري وجميع المواطنين المصريين، أقباطا ومسلمين ، أن يعملوا دون إبطاء من أجل سد الطريق على هذه المؤامرة، وإغلاق الثغرات التي يحاول المتآمرون النفاذ منها وأشار الكاتب إلى أننا كنا جميعا قد وصلنا بالفعل إلى إقتناع كامل بأن العدوان الآثم علي كنيسة الاسكندرية، هو مؤامرة تم تدبيرها خارج مصر، وهو بالفعل كذلك باعتراف قادة تنظيم القاعدة، لا تستهدف أقباط مصر بقدر ما تستهدف كل المصريين، وهدفها النيل من أمن مصر الوطنى. والكاتب محمد عبد النور رئيس تحرير مجلة صباح الخير فى مقاله بجريدة "روزاليوسف " تحت عنوان "لن تنطلى الخدعة" قال أن الوطن ومؤسساته الشرعية والوطنيين من سياسييه ومثقفيه وفنانيه هم الدرع الواقية للمواطنة فكرا مضمونا وللمواطن أمنا وسلاما. وقال الكاتب إن الوطن لا ينتظر لجنة تشكلها نخبة فيها الفاسد السياسى والمزور والمدلس باسم الدين بل يحتاج إلى أن تخلص نوايا هؤلاء أولا وتتجرد من كل هدف لا يصب فى خانة صالح البسطاء وأمنهم وأمانهم .