قال عبدالرحمن فوزى وكيل أول وزارة التجارة والصناعة إنه تعقد فى القاهرة الشهر الحالى اللجنة الفنية المصرية-الإماراتية لبحث الحلول للأزمات التى خلفتها شهادات المنشأ العربية لسلع غير عربية الصنع وتتمتع بالاعفاءات الجمركية وتسبب أضرارا للصناعات العربية وأنه تم الاتفاق فى اجتماعات اللجنة التحضيرية لاجتماعات اللجنة العليا المصرية-الإماراتية والتى عقدت فى أبوظبى فى الفترة من 16-17 ديسمبر الماضي حسبما جاء بصحيفة الجمهورية الاثنين . وقال إنه يتم الآن بحث شكاوى منتجى البورسلين فى مصر والتى تؤكد دخول البلاد منتجات كبيرة من هذه السلعة من دول آسيوية مثل سنغافورة وتايوان وتايلاند والهند وتدخل إلى مصر بشهادات منشأ لهذه الدولة وهى مصنعة فى الصين وذات منشأ صينى وأن هذا الإجراء يتم للتحايل على عدم دفع رسوم الإغراق المفروضة على واردات البورسلين ذات منشأ صينى وأن هذه الإجراءات تسبب ضررا بالغا للصناعة المصرية، مشيرا إلى أنه كإجراء لهذه التصرفات.. قام قطاع التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة قطاع الاتفاقيات بالتعاون مع الجمارك المصرية بعدم الإفراج عن هذه الرسائل لحين التحقق من منشأ هذه الرسائل. أضاف أن هذا الموضوع من الموضوعات التى ستتم إثارتها فى اجتماعات القمة الاقتصادية العربية الثانية التى ستعقد فى شرم الشيخ 19 يناير الحالى، مشيرا إلى أن هذه القضية تؤثر سلبيا على حجم التجارة العربية البينية. قال سعيد عبدالله وكيل وزارة التجارة والصناعة إن الوزارة وردت إليها شكاوى كثيرة من الصناعة المصرية فى مجالات البورسلين والبطاطين والألحفة وقطع غيار السيارات والبطاريات وبعض منتجات الملابس الجاهزة مثل البنطلونات الجينز ويتم دخولها من دولة الإمارات ودول أخرى وتتمتع هذه السلع بالإعفاءات الجمركية فى إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية بشهادات منشأ عربية على الرغم من أن هذه المنتجات غير ذات منشأ عربي. وأضاف أنه تم الاتفاق مع بعض الدول العربية الأخرى مثل سوريا وليبيا والأردن وتونس على تفعيل دور نقطة الاتصال والتابعة وزيارات التحقيق للمصانع حفاظا على اقتصاديات وصناعة هذه الدول. وأشار إلى أن مشكلة الواردات أنها تأتى بشهادة منشأ عربية وصناعتها غير عربية وغير مستوفاة بقواعد المنشأ العربية.