"الذرية" تطلب الاذن لزيارة مواقع نووية مفترضة في بورما

وسط شكوك بتعاون عسكرى مع كوريا الشمالية

طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من بورما الاذن لزيارة عدد من المواقع والمنشآت النووية المفترضة, كما اعلن الخميس مصدر قريب من الوكالة الاممية.
وقال هذا المصدر الذي لم يشأ الكشف عن هويته ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بعثت برسالة رسمية الى بورما طلبت فيها الاذن بزيارة" الى المواقع المذكورة واضاف انه لا يعرف ما اذا كانت السلطات البورمية قد ردت على الطلب ام لا.
ويأتي طلب الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها بينما تعرب الولايات المتحدة وبعض البلدان الاسيوية عن قلقها من امكانية قيام تعاون عسكري وربما نووي بين كوريا الشمالية وبورما.
وكان شبح التعاون النووي بين النظامين المعاديين لواشنطن مدار اتصالات وتصريحات عديدة منذ 2009, كما كشفت مذكرات دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس في بداية كانون الاول/ديسمبر.
وتشتبه الولايات المتحدة منذ بداية 2000 في سعي المجلس العسكري الحاكم الى حيازة برنامج نووي وتحدثت مذكرة كشفها موقع ويكيليكس عن مجموعة شهادات متطابقة افادت ان بورما تبني بطريقة سرية في الغابة الاستوائية منشأة لصنع اسلحة نووية بمساعدة من بيونج يانج.وقال المصدر ان الهواجس تتسم بالجدية الكافية حتى تطلب الوكالة الدولية الاذن بزيارة المواقع.
وذكرت وول ستريت جورنال ان بورما قد تعرض نفسها لرد فعل دولي قاس اذا ما رفضت طلب الوكالة الاممية.