كشفت مجموعة جند الله الايرانية السنية المناوئة للحكومة عن نيتها اعدام موظف كان يعمل في موقع نووي ايراني اختطفته قبل اكثر من شهرين, مؤكدة ان ال11 شخصا الذين اعدمتهم طهران الاثنين لا ينتمون اليها. وقال المتحدث عبدالرؤوف ريغي شقيق الزعيم السابق للتنظيم عبدالملك ريغي "سننفذ حكم الاعدام بسبب عدم استجابة السلطات الايرانية لمطالبنا" بالافراج عن حوالى 200 شخص من ناشطي المجموعة. وبحسب ريغي, فان الموظف امير حسين شيراني الذي اختطف في اكتوبر /تشرين الاول هو مسؤول نووي يبلغ من العمر 39 عاما. وذكرت الصحيفة انها تمكنت من الاتصال بريغي عبر الهاتف من مكان وجوده في جبال بلوشستان جنوب شرقي ايران. ونفى ريغي ان يكون ال11 شخصا الذين شنقوا الاثنين في ايران بتهمة الاشتراك في السنوات الاخيرة في هجمات ضد حسينيتين في زاهدان كبرى مدن محافظة سيستان-بلوشستان وضد اعضاء الحرس الثوري, ينتمون الى التنظيم. وتبنت مجموعة جند الله الاعتداء الذي اوقع 39 قتيلا في 15 ديسمبر/كانون الاول في مدينة شباهار جنوب شرق البلاد وكان الاكثر دموية ضد مسجد شيعي منذ 1994 في البلاد. يذكر ان الولاياتالمتحدة صنفت جند الله, التي ينتمي اعضاؤها الى اتنية البالوش من بين المنظمات الارهابية وقد تبنت منذ عشرة سنوات عددا من الاعتداءات في سيستان-بلوشستان المحافظة الواقعة على حدود باكستان وافغانستان وتقيم فيها اقلية سنية.