قتل ثلاثة اشخاص على الاقل من بينهم المختطف واصيب اربعة جرحى فى عملية احتجاز الرهائن فى سيدنى عندما اقتحم عناصر الشرطة الاسترالية الاثنين مقهى في وسط مدينة سيدني وانهوا عملية احتجاز رهائن استمرت اكثر من 16 ساعة قام بها اسلامي مولود في ايران. واقتحمت قوات الامن المقهى وسمعت اصوات انفجارات في المكان الواقع في قلب اكبر المدن الاسترالية بعد ان تمكن عدد من موظفي وزبائن المقهى من الفرار. وقال مصور فرانس برس انه شاهد نقل جثة من المكان بعدما دخل عناصر الشرطة المقهى وسط دوي انفجارات، وذكر الاعلام الاسترالي ان الشرطة قتلت المسلح. وذكرت شبكة سكاي نيوز الاخبارية ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح، وان ثلاثة منهم في حالة خطرة. وصرحت متحدثة باسم مستشفى رويال نورث شور طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة فرانس برس ان المستشفى استقبل امرأة في الاربعينات من عمرها مصابة بعيار ناري في ساقها. من ناحية اخرى ، قالت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية الامريكية ان محتجز رهائن مقهى سيدني هو ايراني الجنسية ويدعى مان هارون مؤنس. واضافت الشبكة ان مؤنس الذي كان قد هاجر الى استراليا عام 1996 معروف في استراليا لشنه حملة ضد الجنود الاستراليين الذين يشاركون في اعمال قتالية في الخارج عن طريق كتابة رسائل الى عائلات الجنود الذين قتلوا في افغانستان يصفهم بانهم "قتلة" ودعا الى ممارسة الضغوط على الحكومة الاسترالية للانسحاب من الحرب في افغانستان. كان قد تم ادانة مؤنس عام 2009 بتوجيه رسائل تهديد الى عائلات الجنود الذين يشاركون في معارك خارج البلاد ورفضت المحكمة العليا في استراليا النقض. وقد تم اتهام مؤنس الذي يصف نفسه بانه شيخ روحاني العام الماضي بتورطه في قتل طليقته, قبل أن يتم الافراج عنه بكفالة اثناء نظر القضية في المحكمة حتى الآن.