رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ادعاءات وردت في برنامج بثته هيئة الاذاعة البريطانية بشأن ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا قائلا ان السلطات السويسرية حققت بالفعل في هذه الادعاءات. وقدم برنامج بانوراما الذي تبثه بي.بي.سي ما قال انه دليل جديد يتعلق باختيار الفيفا لشركة انترناشونال سبورتس اند ليجر لتكون ذراعه التسويقية وقد أعلنت الشركة المذكورة افلاسها في 2001. وقال البرنامج ان أعضاء اللجنة التنفيذية الثلاثة وهم الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف - والبرازيلي ريكاردو تيكسيرا الذي ستستضيف بلاده نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2014 ونيكولاس ليوز رئيس اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية حصلوا على رشى من شركة انترناشونال سبورتس اند ليجر نظيرفوزها بالعقد الكبير. واوضح الفيفا في بيان الثلاثاء ان //الامور المتعلقة بالقضية ..المشار اليها تعود لسنوات طويلة مضت وحققت فيها السلطات المختصة في سويسرا.// واضاف البيان ان أيا من مسؤولي الفيفا لم يتهم بأي مخالفة جنائية خلال تحقيق وجلسة محاكمة في سويسرا عام 2008 للنظر في انهيار انترناشونال سبورتس اند ليجر. واردف قائلا //ولذلك اصبح من الضروري مرة اخرى التشديد على ان ايا من مسؤولي الفيفا لم يتهم باي مخالفة جنائية في هذه التحقيقات علاوة على ذلك فانه من الضروري التذكير بان القرار صدر بشان امور حدثت قبل عام 2000 ولم تصدر اي ادانة من المحكمة ضد الفيفا.// وتابع البيان //القضية اغلقت تماما.// وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية كشفت في تشرين أول/أكتوبر الماضي عن فضيحة فساد أخرى تتعلق بالتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 حيث أشارت إلى أن النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري عضوي اللجنة التنفيذية عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية لاستغلالها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما. وقررت لجنة القيم بالفيفا , بعد التحقيق في هذه الادعاءات , في 18 تشرين ثان/نوفمبر الحالي إيقاف تيماري رئيس اتحاد الأوقيانوس لمدة عام واحد وإيقاف آدامو لمدة ثلاث سنوات من مزاولة أي أنشطة تتعلق باللعبة مع تغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت التي تجرى يوم الخميس المقبل في زيوريخ. كما قررت اللجنة إيقاف أربعة آخرين من الأعضاء السابقين للجنة التنفيذية بالفيفا لفترات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام لمشاركتهما في الإيقاع بتيماري وآدامو. وأوضحت الصحيفة السويسرية أن عضوا رفيع المستوى باللجنة التنفيذية ينتمي لأمريكا الجنوبية حصل على 5ر9 مليون دولار من شركة آي إس إل في الفترة من آب/أغسطس 1992 إلى تشرين ثان/نوفمبر 1997 عبر شركة وهمية في ليختنشتاين. كما حصل العضوان الآخران على نحو 600 ألف دولار وكذلك 25 ألف فرنك سويسري (25 ألف دولار) على الترتيب.