نشرت الصحف البريطانية أخيرا عدداً وافراً من العناوين الجديدة عن العلاقة بين الأمير وليام وكيت ميدلتون لا سيما بعد إعلان موعد زفافهما في 29 أبريل المقبل بكنيسة ويستمنستر. وهو مجال رحب لناشري الكتب وموزعيها لابتلاع ما يستطيعون التهامه من هذا الزفاف الذي سيكلف اقتصاد بريطانيا 8 مليارات دولار آملين طرح رواية «الحب الملكي» في الأشهر والأسابيع التي ستسبق الزفاف الأسطوري. وبالتعاون بين صحيفة صن وكبير المحررين في دار نشر هاربر كولينز المملوكة من شركة نيوز كورب لصاحبها الأشهر روبرت مردوخسينشر كتاب «وليام وكيت» مع عنوان فرعي هو «قصة حب ملكية» بعثروا فيها 150 صورة جميلة من ألبوم أدواردز آرثر (مصور الصحيفة في القصر الملكي)الذي قضى فترات طويلة من عمله يتعقب الأمير وليام، وكأنهما نموا سويةً. وسيعدّ الكتاب واحدا من سلسلة كتب تناولت الحب في القصر الملكي ويتضمن شهادات للصحافي اندرو مورتون الذي اشتهر بتدوينه الكتاب المثير للجدل: «ديانا: قصتها الحقيقية»، والذي هز العائلة المالكة وثقب الصورة الرومانسية للحكاية الخرافية ما بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز مع تفاصيل بالغة الحزن لمراحل إصابة الراحلة بالاكتئاب. وسينشر «وليام وكيت: قصة حب ملكية» ويوزع في بريطانيا والولايات المتحدة يوم 17 ديسمبر المقبل محللا الكيفية التي أحب فيها الصبي الوقور في يوم واحد صبية من الطبقة المتوسطة وفرت له الملاذ العاطفي في فترة صدمات عنيفة عاشها مع تتابع أزمات القصروقد تكفل له هذه العاطفة الجياشة ان يكون ملكا في يوم واحد أيضاً. ويعرض الكتاب الصعوبات النفسية والاجتماعية التي واجهتها كيت برباطة جأش، ما بين الترهيب والتخفي من تدخل المصورين والصحافيين والضغوط العائلية وكيف حاربت لكي يكون الأمير لها حتى النهاية في تسلسل شائق، وصف بأنه يعرض «قصة حب القرن» وكيف اصبح أقوى فأقوى. ويذكر ان الكتاب سوف يتضمن القصة منذ اللقاء الأول لوليام وكيت كطالبين جديدين في جامعة سانت اندروز عام 2001، حيث شجعها عند مخاطبته إياها: كيت، حيث نادت الأمير منذ اللقاء الأول: ويلي.