لفت قطار المشاعر المقدسة الأنظار هذا العام خلال مناسك الحج فتناولت صحافة الإثنين اشتراك عالمين مصريين في التخطيط الهندسي له كما رصدت تسجيل اول حالة اشتباه بمرض انفلونزا الخنازير بالإسماعيلية. الأهرام: عالمان مصريان ساهما في قطار المشاعر المقدسة لم يعد الانتقال بين المشاعر المقدسة يحتاج اياما أو ساعات وإنما ساعة واحدة, إذ بدأ صباح أمس قطار المشاعر المقدسة أول رحلاته عبر الأودية وسفوح الجبال إلي مني وعرفات ومزدلفة, والرحلة الأولي استقلها صحفيون واعلاميون واستغرقت محو ساعة زمنية واحدة. القطار الجديد شارك في التخطيط له اثنان من أكبر علماء هندسة النقل في مصر شاركا في التخطيط هما الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل الأسبق والدكتور محمد عبدالرحمن الهواري الذي حصل علي جائزة الدولة التقديرية عام5002 في العلوم الهندسية. الدكتور الدميري قال: الفكرة بدأت عام7002, اذ كانت الحكومة السعودية مقتنعة بأن اقامة شبكة من خطوط المترو الطائر هي الحل الوحيد لانهاء مشكلة التكدس التي يعاني منها الحجاج كل موسم بمنطقة المشاعر المقدسة الدكتور الهواري قال إنه بعد الانتهاء من التخطيط بدأ العمل في التقييم والتنفيذ بالتعاون مع شركة صينية. الخط الحالي يغطي المنطقة الجنوبية من المشاعر المقدسة ويخدم بصفة أساسية حجاج السعودية ودول الخليج خاصة أن غالبيتهم يمتلك سيارات ويؤدي ذلك إلي زحام شديد, وبالتالي فإن القطار ينقل الحجاج من المخيمات والجراجات في مني إلي عرفات والمزدلفة, والقطار يضم51 عربة ويحمل3 آلاف راكب وهناك تقاطر كل دقيقتين. بما يعني أنه خلال6 ساعات وهي ذروة تصعيد الحجاج إلي المشاعر المقدسة يتم نقل مليون و052 ألف حاج رحلة القطار من مني إلي عرفات تستغرق8 دقائق بدلا من4 ساعات وفي العودة من مزدلفة حوالي4 دقائق طبقا لما يؤكده الدكتور الهواري والذي يشير إلي أن العام المقبل سوف يشهد تشغيل خطين جديدين وخطين آخرين في العام الذي يليه وبذلك يصل عددها بمنطقة المشاعر إلي5 خطوط. وعند استكمال هذه الخطوط وتشغيلها خلال العامين القادمين يمكن نقل حوالي6 ملايين حاج دون زحام أو تكدس أو معاناة وهو ضعف العدد الحالي3 ملايين حاج.