مصادرة ألعاب خطرة

نفذ قسم رقابة الأسواق التابع لبلدية الشارقة عملية مسح للأسواق والمحلات المختلفة بالإمارة، وتم ضبط ومصادرة جميع الكميات الموجودة بأنواع وأحجام مختلفة من ألعاب مسدسات وألعاب ورقية تحمل صورا منافية للآداب ويشكل مضمونها خطراً على المجتمع، وتوقيع الغرامة المستحقة على البائع لترويجه هذه اللعبة مع إعطائه إنذاراً أخيراً بعدم تكرار هذا الفعل.
وأكد فهد علي شهيل مدير إدارة حماية المستهلك أن البلدية اتخذت عدة إجراءات احترازية لمنع بيع هذه الألعاب وضمان عدم دخولها إلى أسواق المدينة وبيعها في المحلات وذلك بالتفتيش المفاجئ والمستمر على المراكز التجارية بمختلف أنواعها.
وأضاف شهيل أن الحملات التفتيشية الدورية والتي تتم باستمرار على جميع أسواق الإمارة والمناطق الصناعية بما في ذلك المستودعات والمخازن والمحلات التجارية تكون بشكل دوري ومنظم بحيث تغطي كافة أنحاء الإمارة وهذا العمل الدؤوب نابع من إيمان البلدية بضرورة القضاء على هذه الظاهرة بجميع أشكالها كما أنه يتم التركيز على المناطق التي تكثر فيها قضايا الغش تبعاً للإحصاءات الدورية.
وذكر شهيل أن البلدية اتخذت مجموعة من الإجراءات الجديدة الضرورية لمواجهة السرية التامة التي تتميز بها أنشطة بعض هؤلاء الباعة المخالفين الذين يمارسون أنشطتهم غير المشروعة بعيدا عن أعين مفتشي الأمن وقسم رقابة الأسواق، وتشمل هذه الإجراءات رفع كفاءة العاملين وتطوير الأساليب التسويقية والترويجية والارتقاء بنوعية المعروضات في الأسواق العامة.
وقال شهيل إن من أهداف هذه الإدارة هو العناية بالمستهلك وحمايته وتوعيته والدفاع عن مصلحته، وضمان الرقابة على الأسواق بصورة مستمرة للتأكد من جودة السلع والخدمات التي تقدم للمستهلك من حيث الصلاحية والتكلفة ومنع الغش التجاري.
وذلك لتقديم أعلى مستويات الخدمة وأجودها لجمهور المواطنين والوافدين على حد سواء تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمواكبة التطورات المتسارعة والقفزات النوعية المضطردة التي تشهدها إمارة الشارقة.