نيكولا ساركوزي هو أول رئيس فرنسي مطلق يتم انتخابه، وهو ايضا أول رئيس فرنسي يطلق خلال ولايته الرئاسية. واعلن أمس انفصاله وطلاقه من سيسيليا، زوجته الثانية. وكان نيكولا ساركوزي تزوج مرة أولي في 23 سبتمبر 1982 من ماري دومينيك كوليولي التي رزق منها ولدان، بيار وجان. طلق في 1995 وتزوج مرة ثانية في 23 اكتوبر 1996 سيسيليا سيغانيه البينيز، مطلقة مقدم البرامج التلفزيونية جاك مارتان الذي توفي اخيرا. ورزق ساركوزي من سيسيليا ولدا هو لوي (10 اعوام). ويعتبر هذا الطلاق سابقة في فرنسا كونه يحصل خلال فترة وجود الرئيس في السلطة. وكانت للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران (1981- 1995) لفترة طويلة حياة مزدوجة سرية. الا انه لم يطلق زوجته دانيال. وانتهي بالاقرار بابوته لابنته مازارين بينجو التي ولدت من علاقة خارج الزواج. وشاركت العائلتان بينجو وميتران جنبا الي جنب في مراسم دفن ميتران في يناير 1996. وهناك سابقة اخري في سجلات قصر الاليزيه تتمثل في غاستون دوميرغ، الرئيس الفرنسي الوحيد الذي وصل عازبا الي الرئاسة، وكان في الستين. وانتظر حتي انتهاء ولايته من سبع سنوات في الاول من يونيو 1931 ليتزوج جان غراف المطلقة وام لابنة. وهناك رئيسان فرنسيان آخران عاشا ظروفا زوجية فريدة. الاول هو ادولف تيير (1871-1873) الذي كان يعيش مع زوجته اليز وشقيقتها ووالدتها. وكان يصطحب النساء الثلاث في كل تنقلاته. اما فيليكس فور (1895-1899) فقد كان يقيم علاقة مع جان مارغريت ستيهيل المعروفة ب ميغ ، وهي زوجة رسام معروف. وقد توفي اثر لقاء له معها في الاليزيه. وهناك حالات طلاق واحيانا حالات زواج جديدة حصلت في المقابل للعديد من رؤساء الحكومات الفرنسيين والشخصيات السياسية البارزة. وقد تمت خلال ممارستهم السلطة او خارجها. وابرزهم الاشتراكيون ليون بلوم وليونيل جوسبان وميشال روكار، واليميني الان جوبيه.