لجأت بعض المدارس الخاصة الى جمع تبرعات من أولياء الأمور فى محاولة للتحايل على قرار وزارة التربية والتعليم بعدم تحصيل مصروفات اضافية غير معتمدة ، فضلاً عن التهرب من الضرائب خاصة اذا كانت التبرعات ودية دون ايصالات رسمية . وتعبيراً عن غضبها من المغالاة فى رسوم المدارس الابتدائية الدولية ،قالت د.منى درويش : "أدخلت ابنتى " kg1" العام الماضى بمدرسة شهيرة فى المهندسين بمصروفات وصلت 10 آلاف جنيه ، وهذا العام ارتفعت حوالى ألف جنيه مقابل تجديدات للمقاعد وادخال ألعاب جديدة وزيادة أجهزة الكمبيوتر . و رغم استلامنا ايصال رسمى ،لانعلم لماذا يتحمل الأباء قيمة التحديثات والخدمات ، وليت الأمر اقتصر على رفع الرسوم ، لكن هناك تبرعات من حين لأخر طوال العام علاوة على ارتفاع أجرة "الباص" الشهرية من ألف الى ألفين جنيه ..لدرجة أننى بحثت عن سائق تاكسى يتولى توصيلها واعادتها يوميا نظير نصف الثمن !"