——————————————— تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار و التى شملت : – تقدم داعش يهدد بإثارة الطائفية في لبنان ! – الجيش السوري يشن غارات على مدينة الرقة ومقتل 35 بينهم متشددون ! – روسيا تهدد بالرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي ! ——————————————— فاينانشال تايمز : تحت عنوان تقدم داعش يهدد بإثارة الطائفية في لبنان ! أشارت الجريدة فى مقال مقال للكاتبة لإريكا سولومون إلى أنه رغم الفزع الذي يثيره مشهد طرح رجل ارضا ونحره على يد مسلح ملثم، ولكن الفيديو هذه المرة كان لجندي لبناني سني من نفس الطائفة التي ينتمي إليها قاتله. وتضيف الجريدة إن مقتل الجندي علي السيد على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، الاسبوع الماضي يصور معضلة اللبنانيين السنة الذين يجدون انفسهم ضحية الاسلاميين المتطرفين وفي نفس الوقت فان بعضهم ينخرطون في صفوف المتطرفين. وتقول سولومون إن مقاتلي داعش يسيطرون الان على نحو ثلث مساحة سورياوالعراق واعلنوا الخلافة الاسلامية في المنطقة التي يسيطرون عليها، ويخشى لبنان بتوازناته الطائفية القابلة للاشتعال وبحكومته الضعيفة أن يكون الهدف القادم لداعش. وترى الكاتبة أنه حتى الآن لا يوجد ثقل كبير لداعش في لبنان، ولكن التطرف يتزايد في الدولة الصغيرة المساحة، كما ان الصراع على السلطة بين الاغلبية السنية الشيعية والاقليات المارونية والدرزية يجعل من السهل زعزعة استقرار لبنان. وتقول الكاتبة إن شن داعش لهجمات في لبنان كالهجمات التي شنتها في سورياوالعراق سيكون امرا صعبا، حيث سيواجه التنظيم خصما قويا هو حزب الله، الجماعة الشيعية التي تتلقى الدعم من ايران. وترى سولومون إنه قد يكون من السهل التأثير على السنة في لبنان، وهم ثاني اكبر طائفة عددا بعد الشيعة، فهم، كما تقول، يعانون من التمييز والتهميش والافتقار للزعامات القوية، الامر ذاته الذي دفع الكثير من السنة في العراقوسوريا إلى قبول داعش وتأييدها في بعض الاحيان. وتقول الكاتبة إن شمال لبنان ذا الاغلبية السنية يعد من افقر المناطق في لبنان، وينضم الكثير من الشباب الى صفوف الجيش في محاولة للحصول على دخل وراتب. وتنقل الكاتبة عن احد الشيوخ السلفيين في مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية قوله إن " الفقر ليس اكبر مشكلة، بل القمع" ! وتقول سولومون إن مثل هؤلاء الشيوخ يقولون إنهم يعارضون داعش ولكنهم ليسوا معتدلين، حيث يقول منتقدوهم إنهم قريبون من فكر الاسلام المسلح ويتهمونهم بأنهم ساعدوا في تسفير جهاديين الى سورياوالعراق ! —————————————— التلجراف : وتحت عنوان الجيش السوري يشن غارات على مدينة الرقة ومقتل 35 بينهم متشددون ! أشارت الجريدة لافادة شطاء سوريون معارضون بأن الطيران الحربي السوري شن غارات على مخيم تدريب ومخبز يديره مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة مما أدى إلى مقتل 35 شخصا ! وأضافت الجريدة نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن مدنيين ومسلحين كانوا بين القتلى ! أوضح المرصد أن 20 مدنيا قتلوا في الغارات من بينهم امرأة وثلاثة أطفال إضافة إلى 15 مسلحا من التنظيم المتشدد. وتعد المدينة الآن معقلا لقيادة ما يسميه التنظيم دولة "الخلافة". يشار إلى أن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قد دخلوا العام الماضي في الحرب الدائرة على الأرض في سوريا منذ ثلاثة أعوام، وتمكنوا منذ ذلك الحين من طرد القوات السورية خارج محافظة الرقة. ويرى الخبراء أن التنظيم تمكن من فرض سيطرته على ما يقرب من ثلث الأرض في العراقوسوريا، وشكّل عددا من المحاكم وأسس بنكا مركزيا ونظاما إداريا. وقد أحكم التنظيم قبضته على محافظة الرقة بالكامل الشهر الماضي، بعد أن تمكن من طرد الجيش السوري من آخر القواعد العسكرية التي كانت تتمركز فيها ! ——————————————- الاندبندنت : وتحت عنوان روسيا تهدد بالرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي ! أشارت الجريدة إلى تهديد روسيا بأنها سترد إذا ما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضدها، بسبب الأزمة في أوكرانيا ! وكان الاتحاد الأوروبي قال إن العقوبات، التي تستهدف المزيد من الأفراد الروس، سيعلن عنها الاثنين المقبل، لكن يمكن تعليقها إذا سحبت روسيا قواتها من شرقي أوكرانيا وإلتزمت بالهدنة الحالية ! ويأتي هذا في الوقت الذي اتفق فيه الرئيسان الأوكراني بيترو بوروشينكو والروسي فلاديمير بوتين على أن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة "لا يزال صامدا" ! وأودى النزاع بين أوكرانيا والموالين لروسيا بحياة نحو 2600 شخصا منذ بداية التمرد في أبريل الماضي ، وقد أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا قالت فيه :"فيما يتعلق بقائمة العقوبات الجديدة من الاتحاد الأوروبي، إذا مرروها فإنه سيكون هناك بلا شك ردا من جانبنا" ! يشار إلى أن العقوبات الجديدة تضيف 24 شخصا آخرين إلى قائمة الأفراد الممنوعين من دخول الاتحاد الأوروبي وجمدت أصولهم ! ——————————————–