أعلن عضو المجلس التشريعي لحركة فتح عزام الأحمد أن التفاهمات والاتفاقات التى تم التوصل اليها فى دمشق بين حركة حماس وحركة فتح هي تفاهمات فلسطينية فلسطينية، ولا علاقة لها بالورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية. جاء ذلك في ختام جلسة المباحثات التي عقدها وفد حركة فتح فى دمشق برئاسة عزام الأحمد مع وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، والذي امتد لأربعة ايام. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق إن الجانبين توصلا إلى اعلان مشترك تم خلاله الاتفاق والتفاهم على الكثير من نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة التي أعدتها مصر في ضوء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والحوارات الثنائية بين حركتي فتح وحماس. وأوضح الإعلان المشترك الذي تلاه الليلة موسى ابو مرزوق على الصحفيين أنه تم الاتفاق على عقد لقاء قريب في دمشق للتفاهم على بقية النقاط والوصول لصيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية على أن يتم بعدها التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة. واعتبر الإعلان المشترك التفاهمات التي توصل إليها الجانبين ملزمة وجزء لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام. وأشار الإعلان إلى أن هذا اللقاء الذي تم هنا الليلة جرى في ضوء اللقاء الذي تم في مكةالمكرمة بين الوزير عمر سليمان ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل أواخر شهر رمضان والاتصالات التي أجراها الوزير عمر سليمان مع الرئيس أبو مازن. ووصف الإعلان المشترك اللقاء الذي جري بين حركتي فتح وحماس بأنه جري في أجواء ودية وأخوية ورغبة صادقة من الطرفين لإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على مسار وخطوات التحرك نحو المصالحة، حيث تم استعراض نقاط الخلاف التى وردت فى ورقة المصالحة التى أعدتها مصر.