يطلق الألمان على «ابنتهم المفضلة» - أو لنقل سيارتهم -«أسماء تدليل ودلع» كما يفعلون مع أطفالهم، إلا أن هذا الاسم يبقى سريا ولا يجرؤ غير صاحب السيارة على استخدامه لمخاطبة سيارته. وقد اعترف 46% من أصحاب السيارات بأنهم يطلقون أسماء تدليل على سياراتهم المحبوبة،،ومع أن الألماني يمكن أن يفرط في زوجته، لكنه لا يفرط أبدا في سيارته، كما يقال، وخصوصا إذا كانت مرسيدس. وفي استطلاع للرأي أجراه أحد المواقع المتخصصة ببيع السيارات على الإنترنت أوضح أن النساء الألمانيات لسن أقل ولاء وتعلقا بسياراتهن من الرجال،، وأوضح الاستطلاع كذلك أن الرجال يعتبرون السيارة أنثى رغم اسمها المذكر. من ناحية ثانية، اعترف الرجال بأن «اسم التدليل» يتحول إلى "سب" حينما لا تقفز السيارة من أول نقرة مفتاح، أو عندما تتعطل دون سبب واضح على الطريق، إلا أن النساء يتمالكن أعصابهن في مثل هذه الحالات ولا يفرطن إطلاقا في حبهن ل«الطفل المدلل».