قبيل وصول المسيرات للإتحادية الحرس الجمهوري يغلق محيط قصر الاتحادية

المتظاهرون: يتم عمل حصار علينا منذ يوم امس من خلال الجدار الخرساني و محاولة للتحكم في عدد المتظاهرين و عرقلة دخولهم
الحرس الجمهوري: لا بد من التأكد من هوية الأشخاص القادمين لتفادى وصول بلطجية الى قصر الإتحادية
الحرس الجمهوري يغلق الاتحادية و اشتباكات " خفيفة " مع المتظاهرين لفتح الباب للدخول

اشتباكات بسيطة وقعت بين الشباب و الحرس الجمهوري في اعقاب قيام الحرس باغلاق منطقة قصر الاتحادية مبررا هذا بوجود مسيرة للتراس و اخري لانصار الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و برر الحرس هذا الامر بالخوف من الاشتباكات بين الطرفين
مشادات نشبت ظهر اليوم قبل وصول المسيرات بساعات قليلة ما بين المعتصمين المتواجدين ممن لا تزيد أعدادهم عن العشرات و بين قوات الحرس الجمهوري و ذلك وسط روايتين مختلفتين الأولى للمتظاهرين فقال محمد الجمال عضو لجنة التأمين بشارع النادى المؤدي للناحية الشرقية من القصر ان المتظاهرين يقومون بالتفتيش حتى لا يتم تسرب عناصر إخوانية الى المكان بهدف جمع معلومات عن اعداد المتظاهرين و أشخاصهم و ان سيطرتهم على حركة الدخول و الخروج من الإعتصام متفق عليها من قادة الحرس الجمهوري في محيط القصر ممن تركوا لهم عمليات التأمين، اكمل: ما حدث قبل ساعة انى فوجئت بزيادة عدد مجندي الجيش و تدخل احد الضباط لمنع القادمين من الدخول و تفتيشهم من خلال عدد من المجندين و هو ما رفضناه و قلنا نحن مسيطرين على الموقف و لا نسمح بدخول اى شخص مشتبه به و أرجع الشباب بالإعتصام ان السبب في تدخلات الحرس الجمهوري هى محاولة لمنع دخول المتظاهرين و إفتعال ازمة قبل وصول المسيرات خاصة ان لديهم معلومات ان شباب أولتراس أهلاوى سيصلون قبيل مسيرات القوى السياسية ، الرواية الثانية لضباط الحرس الجمهوري ممن قالوا انهم لاحظوا ان هناك إنتشار لبعض الأفراد ممن يشتبه بهم انهم بلطجية و انهم يريدون التأكد من هوية الأشخاص قبل وصولهم الى القصر الذي يتواجد به الرئيس في الوقت الحالي.


و جدير بالذكر ان قوات الحرس الجمهوري قد بدأت بالفعل منذ اول امس مع إنخفاض عدد المتظاهرين في تعلية الجدار الخرساني من متر الى 3 أمتار على إمتداد مدخلي القصر من الشرق و الغرب و ترك فتحة واحدة للدخول لا تزيد طولها عن متر و نصف كما تم إغلاق كافة الشوارع الجانبية بالأسلاك الشائكة و هو ما اعتبره المتظاهرين حصار يفرض عليهم تدريجياً و توقعوا ان تنسب ازمة مع وصول المسيرات حيث لن تقبل الأعداد القادمة بالآلاف ان يتم مرورهم بهذا الشكل و محاصرتهم و ضرورة ضغطهم من اجل ازالة هذا الحاجز بالرغ