قال عبد الرحمن الهوارى، عضو حزب الدستور وأحد شهود المشاركين في التظاهرات أمام قصر الاتحادية إن قوات الأمن المركزى تقف على شارع جانبي خلف القصر الرئاسي بعيدا عن الاشتباكات، متخلية عن تأمين الاعتصام وحماية المعتصمين، على حد قوله. وكشف عن تداول أنباء بين المعتصمين حول تنظيم مسيرات لمقر جماعة الإخوان المسلمون بالمقطم احتجاجا على مهاجمة اعتصام الاتحادية. ولفت الهوارى إلى أن المؤيدين للرئيس من أعضاء جماعة الإخوان المسلمون تدافعوا باتجاه الاعتصام وتخطوا الحاجز وهاجموا المعتصمين ودمروا الخيام، مشيرا إلى أن أعدادهم تتراوح مابين 3000 آلاف و 4000 آلاف متظاهر أعمارهم تتعدى 27 عاما ويرددون هتاف موحد "قوة ..عزيمة.. إيمان .. مرسي بيضرب فى المليان". من جهته، كشف كمال أبو هاشم، عضو تحالف القوى الثورية ل"بوابة الأهرام": إن المتظاهرين الإخوان هاجموا المعتصمين بالشوم والطوب بعرض شارع الميرغنى، مستخدمين الطوب المتواجد على شريط مترو مصر الجديدة وطردوا المعتصمين من محيط الاتحادية كما تسببوا فى تكسير زجاج السيارات فى الشارع. وأوضح أن أعداد المصابين فى تزايد نتيجة للهجوم عليهم وإصاباتهم متنوعة ما بين كسور وجروح فى الرأس والقدم.