أعلن عدد من ممثلو القوى المدنية بالإسكندرية عن نيتهم التوجه مساء الجمعة إلى ميدان التحرير ،بعد انتهاء فعاليات مليونية جمعة "إسقاط الاعلان الدستورى وحل التأسيسية" لتأمين وحماية المعتصمين بميدان التحرير، وذلك بمشاركة بعض ممثلو القوى المدنية القادمون من جميع محافظات مصر . وأوضح النشطاء أن ذلك القرار يأتى بعد إعلان بعض تيارات الإسلام السياسي النزول فى مليونية يوم السبت بميدان التحرير ، بالرغم من علمهم بوجود اعتصام للقوى المدنية بالميدان ، مما قد ينذر بنشوب صدامات بين الطرفين، والتى تسعى القوى المدنية لتجنبها منعا لإراقة مزيدا من دماء المصريين ، لافتين أن توقعات الصدام زادت لديهم خاصة بعد إدعاء أحد الفصائل الإسلامية "كذبا" إلغاء مظاهرات الثلاثاء الماضى حقنا للدماء ، وهو ما لم يحدث حيث تغيرت خطة الفصيل الإسلامي لتتحول لمظاهرات حاشدة فى نفس توقيت خروج القوى المدنية.
ووصف النشطاء بعض ممثلى التيار الإسلامى بمؤيدى القذافى وعلى عبد الله صالح وبشار الاسد الذين يسعون الى سفك الدماء واشعال فتيل الفتنة ، وكذا يسعون لإحراق الوطن من اجل البقاء فى السلطة ، لافتين أن بعض تلك القوى هادنوا جميع الحكام منذ عهد الملكية إلى عهد المخلوع ، وكذا عقدهم الصفقات مع الأجهزة الأمنية ورموز الحزب المنحل فى عهد النظام البائد.
وأكد النشطاء على سلمية تظاهراتهم والحفاظ على حرمة الدم المصرى، مؤكدين عدم سعيهم للاعتداء على أى مصرى ، خاصة وأن ذلك ليس هدفهم من السفر ، مشددين أنهم سيقومون بحماية الاعتصام القائم بالفعل فى ميدان التحرير ، خاصة وأن تواجدهم بالملايين فى الميدان سيمنع السلطة او أى فصيل كان من الهجوم على الميدان.