أشاد دايفيد نبارو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأمن الغذائى وأنفلونزا الطيور والبشر بخطة الحكومة المصرية لمواجهة خطر فيروس (إتش 5 إن 1) ووصفها بأنها الأفضل فى العالم حيث ضخت استثمارات كبيرة فى الفترة من عام 2006 إلى عام 2009 ، وهو ما أدى بدوره إلى أن معدل الوفيات كان الأدنى على مستوى العالم. وقال نبارو - فى مؤتمر صحفى عقده الليلة الماضية - إن مصر تبنت مبدأ الشفافية التامة فى الإفصاح عن حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور والخنازير (إتش 1 إن 1) وطلبت من المنظمات الدولية تقييم برنامجها لمواجهة الخطر ، مؤكدا أنه لا توجد أى آثار جانبية من استخدام التطعميات ضد فيروس أنفلونزا الخنازير منذ بداية استخدامها فى سبتمبر 2009. ونوه المسئول الدولى بأن مصر استطاعت بنجاح احتواء انتشار فيروس (إتش 1 إن 1) فى الأسابيع الأولى من انتشاره ، مشيرا إلى أن وزارة الصحة المصرية أرسلت تعليمات للأطباء حول كيفية التعامل مع أى مصاب بهذا الفيروس فضلا عن زيادة الوعى حول النظافة الشخصية فى المدارس وطلبت الحصول على كميات من التطعميات ضد هذا المرض. وتوقع نبارو استمرار انتشار فيروس أنفلونزا الطيور ما بين ال5 إلى 10 السنوات المقبلة ، موضحا أنه ستعقد العديد من الاجتماعات فى الفترة المقبلة لمناقشة الوضع الصحى فيما يتعلق بانتشار الأنفلونزا على مستوى العالم من بينها المؤتمر الوزارى المزمع عقده فى أبريل المقبل بفيتنام.