قوى ثورية تحمل الرئيس مرسى تقاعسه عن تطهير الداخلية وبناء منظومة امنية تحترم حقوق الانسان أصدرت مجموعة من الأحزاب والقوى الثورية بشأن ضرب مصابي الثورة بالقصر العيني واصطياد والاعتداء على الناشطين بالأقصر و مدينة نصر، وذلك بعد القبض على الناشط «خالد السيد» عضو إئتلاف شباب الثورة وعدد من النشطاء فى كمين رابعة العدويه بمدينة نصر. ومن أبرز هذه الحركات والقوى الثورية حركة المصري الحر ، والتيار الشعبي، وحزب المصريين الأحرار، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والجمعية الوطنية للتغيير، والجبهة القومية للعدالة والديموقراطية، وحركة شباب 6 ابريل، وحزب التحالف الشعبي، وحركة شباب من اجل عدالة و حرية، وحزب الكرامة، وبهية يا مصر، وائتلاف ثوار مصر، وحاكموهم، ورابطة المرآة العربية، وحركة اللوتس. وأكد البيان تحمل الرئيس المنتخب محمد مرسي المسؤولية بتقاعسه في وعوده بتحقيق احد أهم مطالب الثورة و الشعب المصري بكل قطاعاته بتطهير حقيقي لوزارة الداخلية و أعاده بناء منظومة أمنية تحترم حقوق وكرامة وآدمية الإنسان المصري و تنضبط بالقانون. وفيما يلى نص البيان: «في يوم مشئوم واحد ، تعرض في مساءه مصابي الثورة المقيمين بالقصر العيني للعلاج و اغلبهم على كراس متحركة لحملة من الشتائم والإهانات من العاملين بالمستشفى والتي جاءت بعد شهور من سوء المعاملة للمصابين و تطور الحدث لمشادة قام خلالها طاقم التمريض بسبهم وسب الثورة التي" أتت بهم" وتصاعد الاعتداء مع تصديهم لهذه المعاملة لاعتداء سافر بالأيدي والضرب واستدعاء الشرطة العسكرية لتكمل مسلسل ضرب المصابين وأهاليهم ومن تطوع لدعمهم و اعتقال البعض و ووصل الحال بالعاملين بإخراج المصابين من غرفهم للشارع في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة لكل قواعد الطب والتمريض وتعدي سافر للشرطة العسكرية خارج نطاق صلاحيتها على المصابين وزائريهم واعتقال مدنيين بشكل غير قانوني.وبعد منتصف اليوم ذاته تعرض القيادي في الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور تقادم الخطيب في كمين بالأقصر لهجوم وحشي من ضباط و جنود الكمين الذين لم يعجبهم اعتراضه على أسلوبهم في التعامل معه ومع المواطنين و طلب بطاقاتهم ، فما كان من الضابط إلا أن انهال عليه بوابل من الشتائم معلنا إن الثورة والحقوق هي فقط في القاهرة و على التلفزيون ولكن "هنا حاجة ثانية" كما قال و انهال عليه الضباط والجنود ضربا و أهانه واقتادوه لقسم شرطة نقاده بالأقصر و تهديدهم المعتاد "بتلفيق قضية مخدرات له إن اعترض على سيادتهم". وأخيرا و بعدها بساعات تعرض الناشطين السياسيين و أعضاء حركة شباب من اجل عدالة وحرية و أعضاء حزب التحالف الشعبي و عضو مكتب تنفيذي بالتيار الشعبي القيادي / خالد السيد و المناضل/ مينا جزمان لنفس الاعتداء ولكن من كمين مدينة نصر حيث تعرف عليه الضابط و الذي كان سابقا بالأمن المركزي و افتعل مشادة للهجوم على الاثنين و الاعتداء عليهم وحجزهم في قسم مدينة نصر. و نؤكد إن مسلسل الجرائم و الاعتداء من مؤسسات الدولة ممثلة في داخليتها و مؤسساتها على رموز البلاد من المصابين في الثورة و الناشطين والقياديين بها أصبح ظاهرة لا يمكن إنكارها واستمرار حالات الاعتداء و التلفيق للقضايا و التعذيب في الأقسام على المواطنين بشكل عام في تصاعد و عليه 1- يؤكدون إن تصاعد هذه الموجة قد ازداد بخروج القتلة من الضباط ورموز النظام السابق وان هروب القتلة من العقاب وغياب العدالة يدعم ويقوى هذه الممارسات والتي ثار عليها شعبنا العظيم وقدم فداء حريتة وكرامتة الآلاف من الشهداء والمصابين ولن يسمح باستمرارها ومستعد للثورة عليها مرة ثانية. 2- نحمل الرئيس المنتخب محمد مرسي المسؤولية بتقاعسه في وعوده بتحقيق احد أهم مطالب الثورة و الشعب المصري بكل قطاعاته بتطهير حقيقي لوزارة الداخلية و أعاده بناء منظومة أمنية تحترم حقوق وكرامة وآدمية الإنسان المصري و تنضبط بالقانون 3- نؤكد على ضرورة تحقيق فوري في أحداث القصر العيني والأقصر و مدينة نصر وحوادث التعذيب والانتهاكات الأخرى ومعاقبة كل من تسبب في الاعتداء على المصابين في القصر العيني و معاقبة ضباط وجنود كمين وقسم نقاده بالأقصر 4- نطالب نقابة الأطباء بسرعة التدخل ومعاقبة المتورطين بالمستشفى على إخلالهم بكل آداب وأساسيات مهنة الطب ومسؤوليتهم تجاه الجرحى و المصابين بالمستشفى. 5- ضرورة سرعة الإفراج عن المناضلين الدكتور تقادم الخطيب و خالد السيد و مينا جزمان و الاعتذار الرسمي لهم ومعاقبة المتورطين في الاعتداء و التلفيق في الحالتين.