أقامت وزارة الخارجية عصر اليوم مائدة مستديرة لوفد لجنة الحكماء الدولية الذى يزور مصر حاليا ويضم كلا من الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر ورئيسة أيرلندا السابقة مارى روبنسون ورئيسة وزراء النرويج السابقة جور هارلم برونتلاند . حضر اللقاء كلا من الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية ود. سمير مرقص مساعد الرئيس للتحول الديمقراطى والسفير محمود كارم أمين عام المجلس القومي لحقوق الانسان والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ونائب رئيس الجمعية التأسيسية .
كما حضر عدد من مسئولى وزارة الخارجية بينهم السفير د.وليد عبد الناصر مساعد وزير الخارجية لشئون التخطيط السياسي والسفير بدر عبد العاطى نائب مساعد الوزير لشئون الاتحاد الاوروبى والسفير أسامة شلتوت نائب مساعد الوزير للمنظمات الحكومية .
ومن جانبها قالت د. باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية ان اللقاء تدارس المرحلة الحالية فى مصر والتحول الديمقراطى وبناء الديمقراطية الجديدة ، وأضافت أنه تم مناقشة الملامح العامة لمرحلة التحول الديمقراطى بكل مكوناته سواء حقوق الانسان او عملية صياغة الدستور وأهم المنجزات التى تحققت بعد ثورة 25 يناير حتى الان مؤكدة ان اللقاء لم يتضمن اى مطالب من لجنة الحكماء في أى شئ خاص بالشأن المصري.
ومن جانبه قال السفير د. وليد عبد الناصر مساعد وزير الخارجية للتخطيط السياسى أن لجنة الحكماء قررت عقد لقائها السنوى هذا العام فى مصر تأكيداً على دعم لجنة الحكماء لمسيرة الديمقراطية والتحول الديمقراطى فى مصر ، وقال أن باقى وفد لجنة الحكماء سيزور مصر خلال الايام القادمة .
وأشار الى أن زيارة الوفد تأتى لمعرفة تطور التحول الديمقراطى في مصر وعملية وضع الدستور المصرى وأكد عبد الناصر أن وفد لجنة الحكماء اعربوا عن تشجيعهم وإعجابهم بالخطوات التى تمت حتى الان فى مرحلة التطور الديمقراطي على الرغم من وجود بعض التحديات التى تواجه مصر وأعرب وفد لجنة الحكماء عن ثقتهم فى تجاوز الشعب المصرى لتلك المرحلة الهامة في تاريخه .
وأكد السفير وليد عبد الناصر أن المشاركين من الجانب المصرى أعرب عن تقديره للبيان الذى أصدرته لجنة الحكماء خلال زيارتهم لإسرائيل مؤخراً والذين أدانوا فيه سياسة الاستيطان الاسرائيلية التى تحول دون تسوية الدولتين وحل القضية الفلسطينية .
وأوضح مساعد وزير الخارجية أنه تم التأكيد على وفد لجنة الحكماء بدعم مصر في المرحلة القادمة حتى يصبح التحول الديمقراطى مستقراً وأكثر إستدامه ودورهم المهم فى رفع وعى الشعوب الاوروبية والغربية بالموضوعات التى تمس شعور الشعوب العربية والاسلامية ومن بينها الفيلم المسئ للرسول والاسلام وأن هناك حدود بين حرية التعبير وإزدراء الاديان .