أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر رئيس لجنة الحكماء على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطينى وإقرار المصالحة الوطنية بين حركتى فتح وحماس من أجل تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة . جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر الثلاثاء بمقر المشيخة مع لجنة الحكماء برئاسة جيمى كارتر وبحضور أعضاء بيت العائلة المصرية من الجانبين الإسلامى والمسيحى.
كما أكد كل من الطيب وكارتر على أهمية تفعيل جهود رجال السياسة والدين من أجل تحقيق السلام والعدل فى العالم.
وطالب شيخ الأزهر لجنة الحكماء بالإسراع بتسوية القضية الفلسطينية باعتبارها أساس تحقيق السلام فى المنطقة والسعى لإقامة دولة فلسطين ورفع الظلم عن الشعب الفلسطينى ، مطالبا الولاياتالمتحدةالأمريكية بتفعيل دورها فى هذا الصدد.
كما طالبا المجتمع الدولى ممثلا فى الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبى وكذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتدخل لوقف المزيد من إراقة الدماء فى سوريا. وأشاد الرئيس الأمريكى الأسبق - فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء - بالتطورات السياسية فى مصر وانتخاب رئيس جديد وإعداد دستور جديد لمصر ، مشيرا إلى أن هذه التطورات الإيجابية ستساهم فى استمرار دور مصر الرائد فى المنطقة.
وأشاد كارتر بدور الأزهر وإمامه الأكبر خلال ثورة 25 يناير وإعداد وثائق الأزهر على الصعيد المحلى والعربى.
كما شدد على أهمية تحقيق السلام العادل فى المنطقة ومراعاة الحقوق الفلسطينية ، مشيرا إلى أن لجنة الحكماء ستواصل جهودها لتفعيل جهود السلام فى العالم، لافتا إلى أن لجنة الحكماء تتابع التطورات الايجابية فى مصر وعلاقات التعاون الوثيقة بين أبناء الشعب المصرى.
وأكد كارتر على أهمية دور رجال الدين والسياسية لتحقيق السلام، مطالبا بضرورة تحقيق المصالحة بين حركتى حماس وفتح وتسوية المشاكل والصراع فى الشرق الأوسط.