فى إطار متابعة الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم للمراكز والإدارات التابعة لوزارة التربية والتعليم قام الوزير بزيارة تفقدية للمركز الاستكشافى للعلوم ورافق سيادته فى هذه الجولة الدكتور أحمد سالم مدير المركز و مكتب المتابعة بالوزارة. أكد الوزير أن لدينا العديد من الصروح العلمية ممثلة فى مركز التطوير التكنولوجى، ومراكز العلوم الاستكشافية، والقاعات الصينية، والمركز الرئيسى للوسائل التعليمية وكل هذه الصروح محملة على هيكل الوزارة دون منتج يرى، والهدف من هذه الزيارة هو الاستفادة من هذه الامكانيات التكنولوجية العظيمة وتوظيفها لتقوم بدور فعال يصل إلى الطالب والمعلم والمدرسة.
قام الوزير بجولة تفقدية داخل المركز حيث شاهد سيادته مع طلاب رحلات المدارس ركن نشأة الكون والذى يضم الشمس والمجموعة الشمسية، وحديقة الديناصورات، والنظام الشمسى، وكهف الكنوز الجيولوجية والذي يضم نماذج للكائنات السائدة فى كل مرحلة، وقاعة الجاذبية والتي تحتوي على نماذج لقوانين الطبيعة، وقاعة الطاقة وبها نماذج لتوليد الطاقة، وركن الموجات، وعالم لانهائى الكبر "الفضاء"، و عالم لانهائى الصغر وبه مجموعة من الميكروسكوبات، كما شاهد سيادته القبة السماوية، ومغارة العلماء، وقاعات العروض المتمثلة فى قاعة الاحتفالات، المسرح الافتراضى، المسرح المجسم، ونادى العلوم، والمتحف المنهجى، ومعمل اللغات كما تفقد سيادته قسم تدريب المعلمين.
دعا الوزير جميع العاملين بالمركز للقائه للاستماع إلى شكواهم ومقترحاتهم والتى تمثلت فى أنهم قد قاموا بجهود كبيرة فى تحويل المناهج الدراسية إلى أنشطة حية تقدم بطريقة مبتكرة وجذابة للطالب ولم ترى هذه الجهود النور ولم تصل إلى الطالب، بالإضافة إلى عدم تكليفهم بأعمال منذ فترة طويلة فقام الوزير على الفور بتكليفهم بعمل اسطوانات مدمجة لمنهج العلوم من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثالث الثانوى، وأنه سوف يتابع ما أنجز من عمل فى المناهج كل أسبوعين على أن يتم توزيعها فى المدارس فى الفصل الدراسى الثانى، كما كلف سيادته مركز التطوير التكنولوجى بإنتاج الاسطوانات المدمجة التى تم عملها للمنهج العملى لمادتى الفيزياء والكيمياء للثانوية العامة لتصل إلى الطلاب والاستفادة منها.
أكد الوزير بأن المركز الاستكشافى لابد وأن يكون جزءًا من مركز تطوير المناهج معربًا عن أن ما شاهده من الإمكانات العظيمة به هى خير مصر ويجب أن تكون لأولاد مصر، وضرورة وصول إنتاج هذا المركز إلى الطالب والمعلم والمدرسة.
