عاد الضابط محمد طارق الوديع، أحد ضباط 8 أبريل المعتقلين، إلى سجن القوات الجوية بمدينة نصر، حيث كان محتجزا تحت التأهيل النفسي بمستشفى المعادي النفسي، في حين أكد محامي الضباط المعتقلين أن ما حدث "خطوة تصعيدية جديدة تجاه الوديع". حيث ذكر محمد الريس، محامي الضابط، إن "ما حدث مع الوديع يعتبر خطوة تصعيدية جديدة تجاهه، واستمراراً لمسلسل الضغط العصبي والنفسي الذي يُمارس ضده".
وأضاف أن الوديع بدأ خلال الفترة الأخيرة يتنفس الصعداء، ويشعر بأمل كبير في الخروج، خاصة بعد قرارالرئيس محمد مرسي بإصدار قانون العفو الشامل، إلا أن ما حدث معه يعد نوعاً من التلاعب به"، في إشارة إلى إعادة الشرطة العسكرية الضابط إلى السجن.
وطالب الرئيس بالتدخل سريعاً نظراً لتدهور حالة والدة "الوديع"، بعد دخولها إضراباً عن الطعام لليوم العاشر، مستطردا "الرئيس وعد قبل توليه الحكم بأن أحداً لن يُظلم في عهده".