قال مصدر حدودي بمعبر رفح بأنه قد وصل إلى معبر رفح ظهر اليوم - الأحد - وفد قافلة أنصار 3 الأردنية قادم من مطار الملكة علياء بالمملكة الأردنية الهاشمية،على متن طائرة خاصة هبطت بمطار القاهرة الدولي في زيارة للقطاع تستمر خمسة أيام من أجل التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في القطاع الصامد والوقوف على احتياجاتهم الفعالة في مواجهة الحصار، إلى جانب دراسة المشروعات التنموية والحرفية الصغيرة التي يحتاجها القطاع، والعمل على تنفيذها في وقت لاحق عن طريق النقابات والأحزاب ورجال الأعمال الأردنيين. وأضاف المصدر بأن القافلة تضم 68 متضامن وناشط أردني بينهم 8 سيدات بينهم نقابيين وسياسيين وإعلاميين وحزبيين.
وتحمل القافلة مساعدات طبية وأدوية بقيمة 700 ألف دولار٬منها أدوية بحوالى 100 ألف دولار،وستقدم القافلة الدعم لثلاثين مشروعا متوسطا وصغيرا٬ من أصل 150 تقدم بها القطاع.
وأشار المصدر إلى أن المشاريع التي سيتم دعمها متنوعة وتضم "مشاريع زراعية وتجارية ومكتبات ونوادي انترنت ،وسيتم دعم كل مشروع بنحو 6 آلاف دولار،وسيتم مراقبة هذه المشاريع للتأكد من جديتها ومتابعتها من قبل شركة "شركاء التنمية والسلام" وهي شركة بريطانيا لها فرع بقطاع غزة وقد دخلنا في شراكة معها لمتابعة المشروعات التي سنقوم بدعمها.
تنظم القافلة لجنة شريان الحياة الأردنية برئاسة المهندس "وائل السقا"، نقيب المهندسين السابق.
وسيلتقي المشاركين في القافلة بكافة المسئولين في الحكومة بقطاع غزة ومسئولي المنظمات الدولية والقيادات الشعبية إلى جانب إقامة عدة دورات خاصة بالتدريب المهنى بمحافظة خان يونس، وكذا زيارة المستشفى الميداني الأردني في القطاع للتعرف على احتياجاته.
يذكر أنه سبق تنظيم قافلتين باسم "أنصار"، للعبور لغزة إلى أن النظام المصري السابق كان قد حال دون إكمال (قافلة أنصار1) طريقها باتجاه القطاع عبر منطقة العريش المصرية منتصف العام 2010 في حين تمكنت (قافلة أنصار 2) من الوصول إلى القطاع في مايو الماضي عبر الأراضي المصرية وتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى حملت معها الأدوية والمستلزمات الطبية لسد العجز فى الأدوية والمستلزمات بالمستشفيات والمراكز الطبية بالقطاع والذى يعانى نقص شديد فى الأدوية.
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا محكما على قطاع غزة منذ أن سيطرت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سنة 2007. والإطلاع على مدى المعاناة التى يعانى منها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ومدى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية المختلفة بالقطاع.