تقارير لبنانية وسورية كشفت عن تواجد لعناصر حزب الله في سوريا لمساعدة نظام بشار الأسد أحرق عدد من الشباب الغاضب علم "حزب الله" اللبناني عقب صلاة الجمعة اليوم خلال مسيرة مؤيدة للثورة السورية طافت بعض شوارع مدينة طرابلس شمال لبنان. وقال مراسل وكالة الأناضول للأنباء إن المسيرة شارك بها ما يقرب من 200 شخص، وانطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد حمزة في منطقة القبة وصولا لشارع ابن سينا. وأوضح أن المسيرة جاءت تلبية لدعوة الشيخ زكريا المصري إمام مسجد حمزة ورئيس "هيئة علماء الصحوة الإسلامية في لبنان"، للتضامن مع الشعب السوري الذي خرج في تظاهرات اليوم تحت عنوان: "نريد سلاحا لا تصريحات.. لحماية أطفالنا من القتل". المصري أشاد خلال المسيرة بالثورة السورية، معتبرا أنها "ستحبط المخطط الاستعماري الذي يهدف لإقامة الدولة الفارسية الكبرى الممتدة من إيران إلى العراق ثم سوريا فلبنان". ورأى أن إحباط هذا المخطط "سيفتح المجال بعد ذلك لقيام دولة الإسلام على منهاج النبوة، وبه ستعود إلى مركز القرار في العالم". وكانت تقارير استخباراتية غربية وتصريحات للجيش السوري الحر قد كشفت عن تواجد لعناصر حزب الله في سوريا لمساعدة نظام بشار الأسد على قمع الثورة الشعبية التي قامت ضده منذ مارس 2011. ويوم الثلاثاء الماضي، شيع حزب الله جثمان "علي حسين ناصيف" الذي قالت تقارير إعلامية لبنانية إنه قائد عمليات حزب الله في سوريا.
وأضافت هذه التقارير أن ناصيف الملقب ب"أبو عباس" قتل الأحد الماضي في بلدة القصير في محافظة حمص وسط سوريا بعد أن تعرض موكبه لكمين نصبته قوات الجيش السوري الحر، مشيرة إلى أنه كان مسؤولا عن التنسيق بين حزب الله والأجهزة الأمنية الموالية لنظام بشار الأسد.