قالت صحيفة "ذا اجزامينر" الأمريكية، إنه بينما كان الرئيس أوباما حذرا في حديثه حول الطبيعة القمعية القاسية ،في بعض الأحيان، للإسلام، تحدث الرئيس مرسي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمون، وفقا للصحيفة، في كلمته الأربعاء الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشكل واضح وصريح عن القضايا التي يضعها نصب أعينه. وقالت الصحيفة، إن خبراء الإرهاب في الجيش، والمعنيين بتطبيق القانون، وجهاز المخابرات في الولاياتالمتحدة، حذروا إدارة أوباما ووسائل الإعلام، أثناء الثورة المصرية، قائلين" إن جماعة الإخوان المسلمون، التي تمثل الراديكالية الإسلامية ، لديها خطط للارتقاء بالسلطة، في خضم الفراغ الذي تركه المخلوع حسني مبارك".
وأوضحت إنه على الرغم من أن كلمة مرسي كانت أقل نقدا بكثير من كلمة الرئيس أحمدي نجاد، إلا أنه جادل واختلف بشأن حرية التعبير التي يتمتع بها الأمريكيون، ودعا الأممالمتحدة لتمرير قانون يحظر ازدراء الأديان.
وأبرزت الصحيفة بحثا أجراه "مركز مئير عاميت الإسرائيلي للمعلومات"، كان مفاده: "أنه على الرغم من أن الحركة الإسلامية الراديكالية، التي تتبناها جماعة الإخوان، لم تلعب دورا بارزا في الثورة المصرية، إلا أنها اعتبرت أن الثورة فرصة تاريخية لها لتضع نفسها في وضع أفضل لتولي السيطرة السياسية وتحويل مصر إلى إمارة إسلامية".
وأوضحت الصحيفة أن هناك جماعة اسرائيلية غير حكومية، تدعي إنه خلافا للحركات الإسلامية الأخرى، التي تستبعد تماما الديمقراطية على أساس كونها فكرة غربية، وثنية، جاهلة، يستخدم الإخوان مصطلح "ديمقراطية".
ويرى هؤلاء أن الإخوان يستخدموا مصطلح الديمقراية؛ أولا كتكتيك، وثانيا، كوسيلة مفيدة للاستيلاء على البلدان من خلال استخدام العملية الديمقراطية.
وأشاروا إلى أن ديمقراطية الإخوان ، لا يمكن أن تتماشى وأفكار الديمقراطية الليبرالية بما في ذلك حقوق الأقليات والحريات الشخصية وسيادة القانون والتعددية وغيرها.