قال الناشط السياسي "مسعد أبو فجر" أن سيناء تعرضت لإهمال وسحق وإقصاء وإبعاد من النظام السابق على مدي 30عاما ماضية وكان يعتبر أهلها متخلفين. وأوضح "أبو فجر" أن الخطر في سيناء هو الفقر والجوع وأن المجتمع السينائي منكوب ويحتاج لخطة إغاثة علي مدى 5 سنوات قادمة.
وعبر "أبو الفجر" عن عدم قلقه من الجماعات الجهادية في سيناء لأنها هشة وأي شخص يلجأ للعنف هش وضعيف، وإن كان لا بد من محاسبة من قتلوا ال 16جندي المصري في حادث رفح فإن مطاردة الجناة وملاحقتهم لم تكن تتطلب كل هذا الكم من القوات المسلحة لأن الحل ليس في القوة بل في التنمية.
وأشار إلى أن ما يحدث في سيناء شو إعلامي وتهريج، والقوات المسلحة إذا ما أرادت تخليص سيناء من الإرهابيين ستفعل ذلك في 24ساعة فقط.
وأكد "أبو فجر" على وجود قلق من النظام الحالي وتعامله مع سيناء وعدم وعيه جديا بهذه المنطقة والصراع العربي الإسرائيلي الذي يوجب علينا أن نبقي الفلسطيني على أرضه وهذه النقطة غائبة عن النظام الحالي وكل الناس قلقين في سيناء من شراء الفلسطينيين للأراضي هناك.
وأضاف «أقول للرئيس مرسي أننا غدا سندفع جميعا ثمنا كبيرا إذا لم نتعامل مع سيناء على أنها أرض منكوبة منذ 30 عاما، وعليه فتح ملفاتها طوال تلك الفترة لتعوض كل من سجن أو ظلم».