صرحت حركة طالبان في أفغانستان أنها مصممة على قتل الأمير هاري الذي يقود مروحيات مقاتلة في الجيش البريطاني بعد عودته إلى أفغانستان ليخدم مجددا. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "سنبذل ما في وسعنا لقتل الأمير هاري وغيره من عناصر القوة البريطانية في هلمند" الولاية الجنوبية التي تعتبر معقلا لتمرد طالبان. وأضاف في حديث هاتفي "لا نريد خطفه، بل قتله" موضحا أن طالبان وضعت "خطة بالغة في الأهمية" لمهاجمته. وكان قد وصل الأمير هاري البالغ 27 عاما والملقب "كابتن ويلز" في الأسبوع الماضى إلى قاعدة "كامب باستيون" في ولاية هلمند في مهمة من أربعة أشهر كقائد مروحية أباتشي بحسب الجيش البريطاني. وهذه المهمة تعد هي الثانية له في البلاد ، لكنها الأولى التي تعلن عنها السلطات البريطانية. فقد تم التكتم على مهمته الأولى التي بدأت في ديسمبر 2007 إلى أن تم اختصارها بعد 10 أسابيع في مارس 2008 لدواع أمنية، بعد كشف وسائل إعلام عن وجوده في البلاد. ويجدر الاشاره الى ان المملكة المتحدة تشكل المساهمة الثانية في القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن (إيساف) في أفغانستان من خلال 9500 جندي ، بعد الولاياتالمتحدة. وسبق أن خسرت البلاد 425 رجلا منذ اندلاع النزاع في أفغانستان عام 2001 وتنوى سحب قواتها مع نهاية 2014.