اكد الشيخ إبراهيم أبو رجيلة عضو مجلس شوري الجماعة استنكر وبشدة دعوات بعض الدول الغربية لاقباط مصر بأن يهاجروا إلي بلادهم بحجة انهم مضطهدون مؤكدا ان دين الإسلام هو الدين الرسمي لمصر ولن يكون غير المسلمين مضطهدون فى البلاد لان الاسلام جعل فداء الاقباط ديناً وعهداً وميثاقاً ولا ولن نسمح أن يتركوا بلادهم وبلادنا ليهاجروا إلي دول أوربا موضحا ان المجتمع المصرى يعيش فى سفينة واحدة تحمل كل الانتماءات الدينية والسياسية والتى ان اخترقت وغرقت غرق الوطن. جاء لك خلال المؤتمر التى نظمته الجماعة مساء امس السبت وحضره رجال الدين المسيحى والشيخ رجب حسا امير الجماعة الاسلامية بالمنيا.
حيث اوضح امير الجماعة الاسلامية ان اعمال البلطجة وانتشارها هى مسؤلية المجتمع باكمله ويجب على المجتمع بكل طوائفه مسلمين واقباط ومؤسسات رسمية ولجان شعبية التصدى لاعمال البلطجة التى قامت بالتعىدى على حرمات المسيحيين ومنازلهم ممتلكاتهم ليلصقون تلك الاعمال للدين الاسلامى وان الإسلام نهى الاعتداء علي الحرمات ولا علي الآمنين أو التسلط علي الناس تحت أي مسمي لكنهم فجروا وتجبروا وأفسدوا حين سكت المجتمع ووقف مكتوف اليدين يعول فقط علي جهاز الشرطة وجهاز الشرطة من قبل هو الذي صنع البلطجية وجعلهم أذرعاً يحتمي بها في مواجهة كثير من مشكلاته وللوصول إلي كثير مما كان يرنو إليه باستخدامهم وتجنيدهم فى العملية الانتخابية حتي يصبح حزبه علي سدة الحكم وحتي يحافظ علي القوة والسلطات التي كانت تستخدمها الحكومة مشيرا الى إن تعاون الجميع للقضاء علي هذه الظاهرة واجب شرعي اليوم لا يرتد عنه أحد أبداً ولا يخرج أحد من هذه الرفقة وهو يرفض أن يدفع الظلم عن الناس بالقول أو بالعمل
حسن اكد ان هذا المؤتمر لن ياتى ممالئة في طائفة ولا تحابباً في فئة إنما جاء علي اعتقاد جازم في أنفسنا أن كل طوائف المجتمع من حقها أن تعيش في أمن وأمان داعيا الجميع با يتصدى للبلطجية واعمالهم موضحا ما يظهرونه من قوة هم في الحقيقة أخوف من النعامة وأخوف من النعاج لكنهم يحتاجون فقط إلي أن يظهر لهم أحد "العين الحمراء" فإذا أظهرها لهم المجتمع والشرطة وقفوا عند حدودهم وعرفوا قدرهم
القمص "أثانسيوس زاخر" راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية بني خالد مندوباً عن "الأنبا ديمتريوس" أسقف ملوي اكد على ضرورة التماسك والترابط بين المسلمين والاقباط وتاريخ العلاقة الطيبة بينهما على مر التاريخ داعيا الجميع بضرورة العمل لتنمية البلاد ومواردها
المؤتمر اشار الى دور الجماعة الاسلامية فى التصدى لاعمال البلطجة وخاصة الاعتداءات على ممتلكات الاقباط والتى كان اخرها ما شهده شهر رمضان بقيام مجموعة من البلطجية بالاستيلاء علي ست قطع أراضي ومنازل مملوكة لعدد من اقباط مدينة ملوي حيث قامت الجماعة بدعوة الأمن للتصدى لهؤلاء البلطجية
وفى نهاية المؤتمر اصدر عدة توصيات منها إن الإشارات التي يوجهها الغرب كل يوم بأن المسيحيين يتعرضون للاضطهاد وهي في حقيقتها فزاعات يراد بها ومنها إفساد روح الوحدة الوطنية داخل المجتمع المصري وإن علينا جميعاً أن نواجهها بنفس الحماس لأنها بلطجة دولية والتأكيد علي وجوب التواصل بين جميع القوي الشعبية للقضاء علي البلطجة والتأكيد علي حرمة البناء والأموال لكل أبناء الشعب من مسلمين ومسيحيين وأن من يتعدي عليها يجب أن يتكاتف الجميع علي منعه ومحاربته وضرورة التعاون بين كل طوائف المجتمع وجهاز الشرطة للقضاء علي كل ظواهر البلطجة.
و تفعيل دور اجهزة الامن من خلال تواجدها بالشوارع وانها لن تكتفى علي تحرير المحاضر وتقديم بعض المجرمين للعدالة وتشكيل وفد من المؤتمرين (حضور ومنظمي المؤتمر) للتواصل مع جهاز الشرطة للبحث عن الحلول لهذه المشكلة الخطيرة.