اختلفت آراء الأحزاب والقوى السياسية بشأن خطاب الرئيس الدكتور محمد مرسى فى مؤتمر عدم الانحياز. عضو الهيئة العليا فى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أحمد فوزى قال «كان من المفترض لمصر كدولة وسطية أن تكون حلقة الوصل بين المسلمين السنة والشيعة، لا أن يهين الرئيس الشيعة فى إيران»، وأضاف: «الخطابات الدينية ليست مفيدة لرئيس دولة تمثّل الإسلام المعتدل، فلسنا وهابيين، عيب. هذا ليس تصرف رجل دولة مسؤول». فوزى أخذ على الدكتور مرسى «عدم التأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس رغم انتمائه لتيار يدّعى دعمه للقضية الفلسطينية، كما لم يشر فى حديثه عن نزع أسلحة الدمار الشامل من إسرائيل وطبطب عليها، ربما بضغط من أمريكا، وكان يمكن أن يؤدى بشكل أفضل فى ما يخص القضية السورية. رئيس حزب الكرامة محمد سامى قال إن «الفارق بين حديث مرسى الشهير عن الستينيات وما أدراك ما الستينيات، فى بداية توليه المنصب، وبين حديثه الإيجابى عن جمال عبد الناصر الآن هو الفارق بين شخص لم يكن مستوعبا لأعباء واستحقاقات الرئاسة، وشخص انغمس فيها وأجاد التعبير عنها.