بعد أن تناول الإفطار بمدينة الشهداء بالمنوفية بمدوار المستشار "عمر الشال"، زار "حمدين صباحي" - المرشح السابق لرئيس الجمهورية - أسرة الشهيد "أسامة علام" بمنزل العائلة بشارع الاستاد بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية. وحرص "صباحي" على مؤازة أسرة الشهيد "أسامة علام" للحصول على حقوق الشهيد المهدرة لعدم إعتراف الدولة بحقه في الحصول على حقوقه وإعتباره شهيد ثورة لأنه مات في السجن الحربي.
وخلال المؤتمر الشعبي بمدينة شبين الكوم والذي عقده "حمدين" لتدشين التيار الشعبي أكد "صباحي" أنه مستعد لخوض الانتخابات الرئاسية في أي وقت تعلن فيه، مشيرا إلى أنه بدأ من الآن حملة الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بتدشين التيار الشعبي بمحافظات مصر، مؤكدا أن التيار الشعبي هو الذي يعبر عن الشخصية المصرية الوسطية المعتدلة، وأنه سيمثل غالبية الشعب المصري، مشيرا إلى أنه أكبر من تيار الاسلام السياسي والتيار المضاد للثورة.
وأكد "صباحي" على أهمية أن يكون للتيار الشعبي دور فى انتخابات المحليات القادمة لأنها أهم من انتخابات مجلس الشعب، جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي عقده "صباحي" مع أبناء المنوفية بقاعة موفى مون بمدينة شبين الكوم.
وانتقد "صباحي" أداء الرئيس "محمد مرسي" في إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الراهنة ووصفها بالمتخبطة، مؤكدا أنه رفض المشاركة في الفريق الرئاسي لأنه لا يريد المشاركة في نظام حكم يسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه دوره في صفوف المعارضة الوطنية سيخدم مصر أكثر من مشاركته في الفريق الرئاسي، قائلاً: "أنني لو أثق في أن رئيس الجمهورية بأن لا تستأثر جماعته بالسلطة، لشاركت معه بدون تردد".
كما أعلن "صباحي" عن رفضه للمشاركة في تظاهرات 24 أغسطس، لما فيها من دعوات إلى العنف وحرق مقرات بالرغم من اختلافه مع سياسة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إلا أنه سيدافع عن مقرات الحزب إذا حاول أحد أن يعتدي عليها قائلا : "من يسمح بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة اليوم ستحرق مقراته غدا".
وخلال حديثه حول ما جرى في رفح، أكد "صباحي" أن المطالبة بتعديل إتفاقية كامب ديفيد وفرض السيطرة الأمنية على سيناء ليس حلا مطالبا بتنمية سيناء وتعميرها لحمايتها واستغلال ثرواتها، معتبرا أنه الحل الأمثل للأزمة الأمنية بسيناء مستبعد أن يكون للفلسطنين صلة أو مصلحة بما حدث لجنودنا على الحدود مرجحا أن تكون جماعات إرهابية ذات فكر متشدد وأيادى خفية تحركها إسرائيل.